أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، انتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته والتي كان آخرها استشهاد مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال غرب القدس.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الخميس، أن الاحتلال يواصل تقويض أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، ويتصرف ككيان فوق القانون على سمع وبصر المجتمع الدولي.
كما حملت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاته وجرائمه، والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن تلك الجرائم لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة صموده في أرض وطنه وتمسكه بحقوقه وإرادته في حياة حرة وكريمة بعيدا عن الاحتلال، مشددة على أن ازدواجية المعايير الدولية وغياب الحماية الدولية تجعل من الشعب الفلسطيني ضحية مستمرة للاحتلال وعنصريته.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها وانتهاكاتها الممنهجة في حق الشعب الفلسطيني حيث أفادت هيئة الشؤون المدنية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم بأن المواطن حابس عبد الحفيظ ريان (54 عاما)، من بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة، ارتقى صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز عسكري مقام على مدخل القرية، كما أصيب فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني، مساء أمس عند مدخل قرية خرسا جنوب الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيا من بينهم جرحى بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها، وذلك بكل من محافظة طولكرم و رام الله والبيرة وكذا محافظة سلفيت ومحافظة الخليل، بالإضافة إلى محافظة قلقيلية ومحافظة أريحا.
وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بهدم خمس منازل في عدة محافظات على غرار محافظة بيت لحم وجنين بالإضافة إلى أخطار بالهدم بطوباس ووقف البناء في منازل بقلقيلية.
وفي محافظة قلقيلية، دائما سلمت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم إخطارات وقف بناء لـ 15 منزلا قيد الإنشاء في المنطقة الشمالية من بلدة عزون شرق المحافظة، فيما باشرت بتجريف أراض بالقرب من المنطقة مساء أمس.
بالإضافة إلى تلك الانتهاكات الممنهجة في حق الشعب الفلسطيني وأراضيه المقدسة، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. وفي محافظة نابلس، جرفت آليات المستوطنين عدة دونمات ( الدونم يعادل 1000متر مربع)، في المنطقة الجنوبية من أراضي بلدة قصرة جنوب المحافظة نابلس، بهدف شق طريق استيطانية جديدة ضمن سياسة السيطرة والتوسع الاستيطاني في أراضي القرية.
وتجمع عشرات المستوطنين في "شارع الشلالة" المحاذي لمستوطنة "بيت هداسا" المقامة على أراضي المواطنين بالبلدة القديمة من مدينة الخليل، ورشقوا الحجارة على المواطنين ومركباتهم، ما أدى إلى تضرر عدد من المركبات وتحطيم زجاجها، عرف من بين أصحابها المواطن هاني الزير.
وأج