تم بمقاطعة غران كناريا(اسبانيا) الإعلان عن تأسيس حزب سياسي تحت اسم "كناريا موحدة"، من أولوياته الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، حسب ما أفادت اليوم الأربعاء وكالة الانباء الصحراوية.
ويعتبر الحزب، الذي يضم نشطاء من المجتمع المدني وشخصيات نقابية وإدارية وترأسه البرلمانية ميري بيتا، "قضية الشعب الصحراوي من القضايا الأولى التي يجب الدفاع عنها كون الشعب الصحراوي شعب شقيق وجار ويجب الدفاع عنه والوقوف إلى جانبه حتى نيله حقه المشروع في تقرير المصير والحرية مهما كلف الأمر من تضحيات"، حسب نفس المصدر.
كما عبر الحزب الجديد عن استعداده لدعم حراك الجالية الصحراوية بكناريا، داعيا إياها إلى "التحرك من داخل المؤسسات السياسية و اقتحام كل الهيئات الإدارية من بلديات و برلمانات وهيئات تشريعية وذلك من خلال المشاركة الفعالة كي يصل صوت الشعب الصحراوي وقضيته العادلة إلى كل المؤسسات"، تضيف "واص".
تجدر الإشارة إلى أن "كناريا موحدة" أجرى لقاءات مع ممثلين عن الجالية الصحراوية تم التطرق خلالها إلى سبل التعاون المستقبلي وشرح كيفية تطوير التنسيق لإيصال صوت الشعب الصحراوي وقضيته في كل التجمعات واللقاءات التي يعقدها الحزب السياسي الجديد الذي تعهد ب"الإستماتة في الدفاع عن القضية التي يعتبرها محورية وذات أولوية في أجندته السياسية".
وأج