يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة إحاطة مفتوحة ومشاورات مغلقة، بشأن تطورات الوضع في دولة جنوب السودان.
ويتوقع أن يقدم كل من الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) نيكولاس هايسوم والرئيس المؤقت للجنة الرصد والتقييم المشتركة اللواء (متقاعد) تشارلز تاي جيتواي وممثل المجتمع المدني، إحاطة حول الموضوع.
وينتظر أن يطرح مقدمو الإحاطة وأعضاء المجلس الآثار الإنسانية والاقتصادية السلبية للتصعيد الأخير للعنف في السودان على دولة جنوب السودان، فحتى 31 مايو الماضي، فر أكثر من 89000 شخص إلى دولة جنوب السودان نتيجة القتال في السودان، الذي بدأ في منتصف أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
ويشير تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريش الأخير عن جنوب السودان، إلى أن نزوح السكان من السودان قد يؤدي إلى تنافس أكبر على الموارد الشحيحة في جنوب السودان.
وينتظر أن يهتم أعضاء المجلس بمعرفة الجهود التي يمكن أن تبذلها البعثة لزيادة سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والأصول، نظرا لارتفاع معدل الهجمات على العاملين في المجال الإنساني والقوافل في الأشهر الأخيرة.
وأشار تقرير الأمين العام إلى أنه في الفترة ما بين 1 مارس و 31 ماي، وقعت106 حوادث تتعلق بالقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، منها 49 حادثة تتعلق بالعنف ضد العاملين في المجال الإنساني والأصول.
كما يتوقع أن يتطرق أعضاء المجلس في جلسة اليوم، إلى الآثار السلبية لتغير المناخ على الوضع الإنساني والأمني.
وكالات