أعرب الوزير الكندي للشؤون الخارجية جون بيرد عن دعمه لمبادرة الحكومة الجزائرية لصالح تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، معربا عن ارتياحه لآفاق إطلاق حوار سياسي شامل بين الشخصيات و القوى الليبية.
و أعرب جون بيرد خلال المحادثات التي أجراها أول أمس، مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة خلال زيارته الرسمية لكندا بدعوة من نظيره الكندي، عن دعم حكومته لمبادرة الجزائر لصالح تحقيق المصالحة في ليبيا.
و رحب رئيس الدبلوماسية الكندية خلال لقائه مع لعمامرة بآفاق إطلاق حوار سياسي شامل بين الشخصيات و القوى الليبية.
كما تطرق رئيسا ديبلوماسية البلدين خلال جلسة العمل هذه إلى قضايا الساعة الإقليمية و الدولية لاسيما في مالي و ليبيا في ضوء الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية حلول سلمية.و أشار لعمامرة إلى أهمية مرافقة المبادرات السياسية و الأمنية بأخرى، في مجال التنمية بالمنطقة لاسيما في مالي تكون بأشكال متنوعة لاسيما في إطار التعاون الثلاثي، مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل البلدين في إطار مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
كما تم خلال هذا اللقاء الذي عقد على انفراد ثم تم توسيعه إلى أعضاء الوفدين التطرق إلى عدة مسائل تهم البلدين.
و ركز رئيس الدبلوماسية الجزائرية على أهمية تعزيز التعاون الثنائي و تنويعه.كما أبرز ضرورة تعزيز الحوار السياسي حول قضايا الساعة الإقليمية و الدولية و استغلال المزايا الأساسية للاقتصاد الجزائري في مجال الشراكة و الاستثمارات في إطار المخطط الخماسي 2015-2019 المسطر من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.كما أكد لعمامرة على موقف الجزائر الوحيد، فيما يخص الاستثمارات المستقبلية الكندية التي تعد بوابة رئيسية لاقتحام إفريقيا و كذا أوروبا و الشرق الأوسط.
كما أبرز أهمية البعد البشري في هذه العلاقة التي تمثلها جالية جزائرية ذات نوعية و مندمجة تعد جسرا و محركا لتعزيز الروابط بين الشعبين، و كذا ترقية القيم
المشتركة.
ق و