منعت السلطات الليبية، اليوم الجمعة، المدنيين من دخول مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات حتى تتمكن فرق الانقاذ من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين، حسب أرقام الهلال الأحمر الليبي.
يأتي ذلك وسط استمرار عمليات الانقاذ بعد الكارثة التي أعقبت انهيار سدين بسبب الأمطار الغزيرة وتدفق فيضان هائل على المدينة الواقعة على البحر المتوسط في وقت مبكر من يوم الإثنين الماضي.
و أعلن مصدر بجهاز الإسعاف والطوارئ أنه تم إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.
في هذه الاثناء، أفادت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، اليوم، إن أكثر من 38640 شخصا نزحوا في المناطق الأكثر نكبة في شمال شرق ليبيا بسبب اعصار "دانيال".
من جانبه، أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الجمعة أن حجم الكارثة في ليبيا الناتجة عن انهيار سدين وجسور بتأثير عاصفة و أمطار غزيرة، "لا زال مجهولا".
و اجتاح إعصار "دانيال" المدمر، الأحد الماضي، عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا أكثر من 5500 قتيل وآلاف المفقودين، وفق حصيلة مؤقتة أعلنها الناطق الرسمي باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أسامة علي، أمس الخميس.
وأج