قررت لجنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة /اليونسكو/ عدم إدراج مدينة /البندقية/ الإيطالية على قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر .
و قالت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة "إن لجنة التراث العالمي في اجتماعها الأخير، اتخذت قرارا بعدم إدراج /البندقية/ و بحيرتها في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر".
من جهته أيد جينارو سانجيوليانو وزير الثقافة الإيطالي هذا القرار قائلا : " لو أضيفت مدينة البندقية إلى القائمة لكانت خطوة لا مبرر لها ولا تستند إلى حقائق موضوعية، مشددا على أن"البندقية ليست في خطر".
وأوضح سانجيوليانو أن /اليونسكو/ قيمت بشكل إيجابي المحاولات الإيطالية لمعالجة عدد من القضايا مثل الفيضانات والسياحة الجماعية التي تهدد منذ فترة طويلة مدينة /البندقية/، من خلال نظام لمكافحة الفيضانات وعبر الموافقة على رسوم دخول للسياح يبدأ تنفيذها في العام المقبل.
ورغم هذه التدابير التي اتخذتها الحكومة الإيطالية فإن /اليونسكو/ ترى أن هناك حاجة لمزيد من العمل لحماية مدينة /البندقية/.
وتابعت المنظمة "عبرت اللجنة مجددا عن قلقها إزاء القضايا المهمة، التي ما زال يتعين معالجتها في المدينة، بما في ذلك السياحة الجماعية ومشروعات التنمية وتغير المناخ".
جدير بالذكر أن خبراء /اليونسكو/ أوصوا في 31 يوليو الماضي، بوضع مدينة /البندقية/ الإيطالية وبحيرتها في عداد المواقع المعرضة للخطر في قائمة التراث العالمي الخاصة بالمنظمة، وذلك بسبب العديد من الأخطار المحدقة بها.
وأج