استؤنفت، صباح اليوم الأحد، الدراسة بعد تعليقها في 14 من سبتمبر الجاري بقرار من حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مراعاة للظروف المأساوية في البلديات المنكوبة التي اجتاحتها السيول والفيضانات في الشرق الليبي.
وأشار وزير التربية والتعليم، موسى المقريف، إلى تعميمه لمراقبي التربية والتعليم وإدارة التعليم الخاص بشأن قبول التلاميذ والطلاب النازحين وتسجيلهم في مدارس التعليم الخاص دون قيد أو شرط، وفق وكالة الأنباء الليبية.
وفي إحصائية لها كشفت مصلحة المرافق التعليمية تضرر 114 مؤسسة تعليمية يدرس فيها 189157 تلميذا وطالبا ووفقا لتقرير المصلحة، تتفاوت عملية صيانة هذه المؤسسات بين خفيفة (59 مؤسسة تعليمية) وشاملة (55 مؤسسة تعليمية .
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، أن أكثر من 70 طائرة إغاثية من 24 دولة ونحو 8 سفن وصلت البلاد لمساعدة متضرري الإعصار العنيف المتوسطي الذي اجتاح في العاشر من الشهر الجاري عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر عقب انهيار سدين والتسبب بفيضانات.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في 16 من الشهر الحالي بمصرع 3958 شخصًا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين بحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وأمام ذلك تتواصل جهود فرق الإنقاذ والبحث المحلية والدولية في درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة من الوديان وشواطئ البحر شرقي المدينة المنكوبة.
واج