اعتقلت منظمة الشرطة الدولية /الإنتربول/ ما يزيد عن 1700 شخص في عشر دول آسيوية، في عملية مداهمات واسعة ضد تهريب الأسلحة الصغيرة غير المشروعة.
وذكرت المنظمة، في بيان، أنه جرى مصادرة أكثر من 700 قطعة سلاح في أول عملية مشتركة للقوة في آسيا، حملت اسم (تريجر سالفو 2)، بالإضافة إلى المئات من قطع غيار الأسلحة، وأكثر من 45 ألف طلقة ذخيرة.
وأشارت إلى أن العملية، التي نفذت في الفترة من 13 إلى 24 نوفمبر الماضي، هدفت إلى تعطيل حركة الأسلحة الصغيرة عبر الحدود، وتحديد الصلات بين جماعات الجريمة المنظمة الداخلية، وتهريب الأسلحة الصغيرة والإرهابيين، مؤكدة أن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة أصبحت، في وسط وجنوب وشرق آسيا، هي القاعدة بالنسبة لمثل هذه الكيانات نظرا لتدني أسعارها، وسهولة إخفائها ونقلها والوصول إليها.
ولفتت إلى أن الأمر تجلى في باكستان، على سبيل المثال، حيث تم استرداد المئات من الأسلحة الصغيرة وقطع الغيار والذخيرة، سيما في المقاطعات المتاخمة لأفغانستان، مضيفة أن العملية أسفرت عن اعتقال 614 شخصا، وإجراء تحقيقات جديدة، والكشف عن مزيد من المعلومات حول الطرق التي تستخدمها الشاحنات لنقل الأسلحة الصغيرة والذخائر من أفغانستان إلى باكستان.
جدير بالذكر أن منظمة الشرطة الدولية كثفت، خلال هذا العام، من نشاطها للتصدي للجريمة المنظمة في مختلف مناطق العالم، ووقف توسع الاتجار بالأسلحة الخفيفة في آسيا والأمريكيتين.
واج