الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

اليمن من أكثر دول العالم تعرضا لتغير المناخ

أكد تقرير أممي، أن اليمن من بين أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا للصدمات المناخية، مما يسرع حالات الطوارئ ويزيد حدة وتعقيدات الأزمة الإنسانية المتزامنة مع الصراع المستمر منذ سنوات.

  وقال التقرير الصادر مؤخرا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن اليمن يعاني من تفاقم آثار تغير المناخ، حيث تؤدي الكوارث الطبيعية الناجمة عنه إلى زيادة التحديات الموجودة مسبقا للأزمات، كما أن هذه الكوارث تشكل تهديدا كبيرا لحياة العديد من المجتمعات المحلية وسبل عيشها ورفاهها.

  وأضاف التقرير أن "الفيضانات الناجمة عن التغيرات المناخية كانت السبب الرئيسي في نزوح ما نسبته 77% من إجمالي أكثر من 300 ألف شخص نزحوا حديثا أو بشكل ثانوي في البلاد، خلال الفترة بين يناير ونوفمبر 2023".

  وأشار التقرير إلى ظروف الشتاء شديدة البرودة والتي تؤثر على مئات الآلاف من الأفراد الذين يعيشون في المرتفعات الجبلية وما تعانيه البلد من الإجهاد المائي وتحديات ندرة المياه والتصحر الناجم عن الضغط الزراعي والجفاف المتكرر والجراد الصحراوي الذي يهدد بشكل متكرر سبل العيش القائم على الزراعة والأمن الغذائي.

   وقال مكتب (أوتشا)، أنه "وفقا لمؤشر معرفة المخاطر في تغير المناخ (2022) يحتل اليمن المرتبة الثالثة عالميا بعد الصومال وجنوب السودان من بين أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا للصدمات".

   وأضاف: "في السنوات الأخيرة شهد اليمن زيادة في عدد وفي شدة الأعاصير ودمارها"، مشيرا إلى أن إعصار "تيغ" أحدث مثال لهذا النمط المدمر، حيث أثر في أكثر من 18 ألف أسرة في محافظات المهرة وحضرموت وسقطرى، وأجبر آلاف الأسر على النزوح ودمرت الأمطار والرياح القوية مساكن الناس، إضافة إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية العامة بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية وإمدادات الكهرباء وشبكات المياه وأدى إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات الأساسية وبروز حاجة كبيرة للمساعدة.

  وأوضح التقرير أن تغير أنماط هطول الأمطار يشكل تحديا آخر مرتبطا بالمناخ في اليمن، حيث تتسبب هذه التغييرات إما في عدم كفاية الأمطار، مما يؤدي إلى الجفاف أو زيادة هطولها، مما يؤدي إلى فيضانات وتشريد الأسر والتأثير على القطاع الزراعي.

وأج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com