أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، أمس الأربعاء، مكالمات هاتفية مع نظرائه من كل من جمهورية أوغندا، السيد أودنغو جيجي أبو بكر، وجمهورية الكونغو، السيد جون كلود غاكوسو، وكذا جمهورية ناميبيا، السيد بييا موشلينغا، وفق ما أفاد به بيان للوزارة.
وقد استعرض الوزير مع محدثيه - يضيف البيان- «المستويات التي بلغتها العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها وجوانبها. كما تبادل معهم التحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على المستوى القاري، لا سيما التحضير للاجتماع الوزاري الهام الذي ستحتضنه الجزائر شهر جوان المقبل حول إصلاح مجلس الأمن». كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، مساء الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، السيد باولو رانغيل، حيث استعرض الطرفان الاستحقاقات الثنائية المقبلة المتعلقة بتجسيد مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى البرتغال العام الماضي و انعكاساتها على زخم وحركية العلاقات بين البلدين، حسب بيان للوزارة.
كما تبادل الوزيران الرؤى والتحاليل بخصوص المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وقد أعرب السيد عطاف عن تقدير الجزائر للموقف المشرف للجمهورية البرتغالية من القضية الفلسطينية وأشاد بتصويتها الداعم لقرار الجمعية العامة بخصوص العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة، يضيف البيان.
من جهة أخرى أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف، مساء الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية الإيراني المكلف للجمهورية الإسلامية الشقيقة، السيد علي باقري كني، مؤكدا خلالها استعداده لمواصلة العمل معه بغية الرقي بالتعاون الثنائي بما يستجيب لتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، حسب بيان للوزارة.
كما جدد السيد الوزير تعازي الجزائر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثلما أعرب عن ذلك رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في رسالة المواساة التي بعث بها على إثر الحادث الأليم الذي أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وفق ذات المصدر.
كما استذكر السيد عطاف خصال الفقيد حسين أمير عبد اللهيان وما جمعهما من عمل حثيث وتشاور وثيق في سبيل تطوير العلاقات الثنائية ونصرة قضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا استعداده لمواصلة العمل مع المسؤول الجديد للدبلوماسية الإيرانية «على ذات النهج بغية الرقي بالتعاون الثنائي إلى مصاف أرحب تستجيب لتطلعات وطموحات البلدين والشعبين الشقيقين»، يضيف نفس البيان.
