السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

عطاف يجري محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الصيني: تأكيد على تنفيذ اتفاقيات التعاون المُبرمة مع بكين

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، حرص الجزائر على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى الصين السنة الماضية. وقال عطاف بأن الشراكة بين الجزائر وبكين عرفت في المرحلة الأخيرة نقلة نوعية لافتة، نتيجة كل القرارات التي اتخذت عقب زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين.
تحرص الجزائر على تنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، العام الفارط، إلى الصين، وهي الزيارة التي توجت بالتوقيع على عديد الاتفاقيات وتحديد مجالات عديدة للتعاون والشراكة، كما أعلن خلالها عن برنامج استثماري صيني في عديد القطاعات بمبالغ هامة.
وبهذا الخصوص، أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، حرص الجزائر على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى الصين السنة الماضية. وقال عطاف في تصريح له، خلال المحادثات الثنائية التي جمعته بنظيره الصيني وانغ يي، بالعاصمة بكين، أمس، “إننا نشهد اليوم طاقة ودفعة جديدة في الشراكة الجزائرية-الصينية نتيجة كل القرارات التي اتخذت عقب زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين”.
وأضاف: “نعتز بهذه الشراكة التي عرفت في المرحلة الأخيرة نقلة نوعية لافتة، سيما بعد زيارة الدولة التي قام بها الرئيس تبون إلى الصين السنة الماضية”. وأشار عطاف إلى أن “أواصر الصداقة قديمة قدم وقوفنا جنبا إلى جنب في تحرير بلداننا وفي استعادة حقوقها الشرعية”، ملفتا إلى أن القفزة النوعية في العلاقات ثابتة وتتجلى للعيان، سواء ما تعلق بالتشاور السياسي أو التعاون الاقتصادي”. وجدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، تأكيده على التزام الجزائر وحرصها على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين قادة البلدين، مشيرا إلى أنه تم الشروع في ذلك.
تعزيز التنسيق بين البلدين
وقد أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس الأربعاء ببكين، محادثات ثنائية مع مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الصين بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وتركزت المحادثات بين الوزيرين – حسب البيان – “حول علاقات التعاون والشراكة التي تربط بين البلدين الصديقين، لا سيما تقييم التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى الصين منتصف العام الماضي”.
وقالت وزارة الخارجية، أنه في هذا الإطار، أشاد الطرفان بما أضفته هذه الزيارة من زخم على العلاقات الجزائرية-الصينية وبما كرسته من توافقات سياسية بينهما حول مختلف التطورات المشهودة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعلى ضوء هذه التوافقات، “استعرض الوزير أحمد عطاف رفقة نظيره الصيني مختلف المسائل التي تتصدر اهتمامات البلدين في المرحلة الراهنة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث أكدا على تعزيز التنسيق بين وفدي البلدين في مجلس الأمن الأممي، نصرة للقضية الفلسطينية وإحقاقا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أو التقادم”.
وكانت الجزائر والصين قد اتفقتا على تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وذلك عقب الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، إلى بكين والتي استمرت 5 أيام وتوجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة، كما تم الاتفاق على خطة استثمارية صينية بقيمة 36 مليار دولار، ما سيسمح بتعميق التبادل والتعاون وتطوير طويل الأمد للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وتوجت الزيارة بالتوقيع على 19 اتفاقية ويتعلق الأمر باتفاق للتعاون في مجال النقل بالسكك الحديدية، مذكرة تفاهم حول إنشاء مركز لتحويل التكنولوجيا، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الفلاحي، اتفاقية إطار للتعاون في مجال الاتصالات، مذكرة تفاهم في مجال الرياضة، مذكرة تفاهم حول إنشاء فريق العمل للتعاون الاستثماري والاقتصادي ومذكرة تفاهم حول تعزيز التعاون التجاري. كما تم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الصينية للحوكمة و وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ومذكرة تفاهم للتعاون التقني في مجال حجر الحيوانات والحجر النباتي وبرنامج تنفيذي في مجال البحث العلمي والفضاء، إلى جانب مذكرة تفاهم في مجال التنمية الاجتماعية والتعاون في مجال الطاقات المتجددة والطاقة الهيدروجينية. و وقع البلدان أيضا على مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة ومذكرة تفاهم بين معهد الشؤون الخارجية للبلدين ومذكرة تفاهم بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والمجلس الوطني الصيني لتعزيز التجارة الدولية.
ع سمي

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com