جدد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم الأحد، التأكيد عدم وجود تفاوض بين حكومته و حركة "الشباب" الإرهابية، مشيرا إلى أنه "لا توجد مفاوضات مع الارهابيين وعلى الشعب الصومالي أن يطمئن بأن الحكومة لن تفتح باب المحادثات".
وقال الرئيس الصومالي، خلال خطابه في افتتاح الدورة الخامسة للبرلمان الفيدرالي - وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"- أن حركة "الشباب" الارهابية، "لا تعترف بالحكومة ولذلك لا مجال للمفاوضات مع العدو الإرهابي"، مضيفا أن "ما قيل في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة".
وأوضح أن "المناطق المحررة من المتشددين استعادت عافيتها، وجرى تأهيل المدارس والمرافق الحكومية، حيث يتنعم السكان المحليون بالسلام والاستقرار".
وكان الرئيس الصومالي قد حدد أولويته الأولى بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 15 ماي 2022 وهي تحرير البلاد من فلول حركة "الشباب" الارهابية التي كانت تعيق التقدم والازدهار في البلاد.
وسبق للرئيس الصومالي أن أكد عدم وجود أي محادثات بين الحكومة وحركة الارهابية، في خطاب ألقاه بمناسبة إحياء ذكرى الاستقلال ال 64 لبلاده قبل لأيام.
وجاء هذا التصريح غداة تسليم قوات بعثة الاتحاد الافريقي الانتقالية في الصومال آخر قواعدها في إقليم "شبيلي الوسطى" إلى قوات الحكومة الصومالية.
وأفادت وسائل إعلامية محلية بأن القوات البورندية التابعة للاتحاد الافريقي "انسحبت من قاعدة /عيل عيغلو/ التي كانت متمركزة فيها منذ عام 2019 وسلمت المهام إلى قوات الحكومة الصومالية".
وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قد وافق على خطة للحكومة الصومالية تهدف إلى إنشاء عملية جديدة تحل محل القوات الأفريقية لتساعد الحكومة في مجال الأمن حتى تتمكن قواتها من تسلم المهام الأمنية في البلاد بشكل كامل.
يشار إلى أن الجيش الصومالي كثف مؤخرا عملياته العسكرية التي تستهدف عناصر حركة "الشباب" التي تخوض معه معارك منذ أكثر من عقد من الزمن، ونجح منذ عدة أشهر في استعادة عدة مناطق من الحركة وسط البلاد.
وأج