الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

في انتهاك صارخ جديد للقوانين والأعراف الدولية: الكيـان الصهيـوني يغتـال صحفيـين في قصـف مباشـر بغـزة

اقترف الكيان الصهيوني، أمس الأربعاء، جريمة جديدة و بشكل مباشر في حق الصحفيين الشهيدين إسماعيل الغول، مراسل قناة الجزيرة الفضائية، والمصور، رامي الريفي، أثناء قيامهما بواجبهما المهني في تغطية الأحداث في مخيم الشاطئ، وسط مدينة غزة، ما يمثل «انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين وضمان حرية عملهم».
و حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال ومسؤوليه «المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تأتي في سياق تصاعد عمليات الاغتيال وضمن سياسة ممنهجة لقمع الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني الحر».
ودعت النقابة المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك «الفوري والعاجل» لإدانة هذه الجريمة والعمل على توفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين، مطالبة بفتح «تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني».
من جهته، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إن الاحتلال الصهيوني «لا يأبى إلا مواصلة غطرسته واستهدافه المتعمد للصحفيين ضاربا عرض الحائط القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين، إذ أفضى قصف صهيوني إلى استشهاد الصحفي إسماعيل الغول ومصوره رامي الريفي اللذين انضما لكوكبة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية الذين قضوا منذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ليبلغ عددهم بذلك 165 صحفيا».
وجدد المنتدى المطالبة بـ«ضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية»، داعيا إلى «محاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين».
و شدد المنتدى على الاستمرار في التغطية الإعلامية رغم الاستهداف الصهيوني الشامل، مشيرا إلى أن «كل محاولات إرهاب الصحفيين الفلسطينيين وثنيهم عن أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني مصيرها الفشل المحتوم».
كما أدان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بـ«أشد العبارات» استهداف الاحتلال الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين محملا إياه المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى «ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين».

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com