الأحد 20 أكتوبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

تطور نـوعي لأسلحة المقــاومة: استهـداف منـزل رئيـس وزراء الكيـان الصهيـوني بطائـرة مسيـرة

تعرض صباح أمس منزل رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى هجوم بطائرة مسيرة أطلقتها المقاومة اللبنانية، وأصيب المنزل بشكل مباشر ونقلت وسائل الإعلام صورا للمنزل الذي أصيب بأضرار، في حين أشارت مصادر عبرية إلى أن رئيس وزراء الكيان وزوجته لم يكونا في المنزل أثناء قصفه.
ويعد استهداف منزل الرجل الأول في حكومة الكيان الصهيوني تقدما نوعيا في المواجهة مع المحتل، كما يمثل فشلا أمنيا ذريعا للأجهزة الأمنية الاستخباراتية والعسكرية الصهيونية المدججة بمختلف أنواع الأسلحة والتكنولوجيات الحديثة، لكنها فشلت في اعتراض طائرة مسيرة انفجرت في منزل رئيس الوزراء.
وتحدثت أمس وسائل إعلام عبرية عن تعرض رئيس الوزراء لمحاولة اغتيال بقصف منزله، كما اتخذت حكومة الكيان الصهيوني إجراءات أمنية إضافية تخص الوزراء والمسؤولين الكبار، بعد هذا التحول الكبير في الصراع الذي يؤكد تطور وسائل المواجهة مع الكيان الصهيوني سواء على المستوى الاستخباراتي أو العسكري، وتؤكد هذه العملية النوعية أن جميع المسؤولين الصهاينة وفي كل المواقع هم في دائرة استهداف المقاومة اللبنانية والفلسطينية.
وأشارت مصادر عبرية أمس إلى أن نوعية الطائرة المسيرة التي قصفت منزل رئيس الوزراء هي نفسها التي قصفت معسكر تدريب الأسبوع الماضي جنوب حيفا، والتي خلفت ما يزيد عن 70 قتيلا وجريحا من الجنود الصهاينة، حيث لم تتمكن القبة الحديدية والأجهزة الاستخباراتية من اسقاط الطائرتين اللتين حققتا أهدافهما، كما أكدت مصادر إعلامية أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني لم يعد إلى بيته منذ عدة أشهر خوفا من استهدافه، وكانت مصادر عبرية في وقت سابق تحدثت عن اتخاذ حكومة الكيان الصهيوني إجراءات أمنية مشددة، خاصة مع فتح جبهة جديدة مع المقاومة اللبنانية، وتحدثت نفس المصادر عن عقد اجتماعات لكبار المسؤولين والقادة العسكريين في مقرات أمنية محصنة تحت الأرض، إلى جانب تجهيز مستشفيات تحت الأرض،.وتؤكد هذه الإجراءات الأمنية المشددة، وكذا استهداف منزل رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني مدى الرعب الذي يعيشه مسؤولوه، وكذا المستوطنين، وتشير مصادر إعلاميه إلى أن صواريخ المقاومة تجبر يوميا حوالي 3 ملايين مستوطن على الدخول للملاجئ، حيث صفارات الإنذار لا تنقطع بأغلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ناهيك عن إجبار آلاف المستوطنين على مغادرة منازلهم سواء في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة على الحدود اللبنانية أو على غلاف غزة.
وفي السياق ذاته كان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم ذكر في كلمته الأخيرة منذ أيام أن الحرب مع الكيان الصهيوني ستشهد عمليات نوعية باستهداف أماكن حساسة، ويتوقع مع هذا التصعيد من جانب المقاومة اللبنانية أن تصل الطائرات المسيرة إلى مواقع أخرى أكثر أهمية في الكيان الصهيوني.
وفي الإطار ذاته أطلق أمس حزب الله عشرات الصواريخ على المستعمرات الصهيونية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن مقتل مستوطن وإصابة 14 آخرين صباح أمس.
من جانب آخر يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على لبنان بقصف منازل المدنيين والمنشآت العامة، وكشف بيان لوزارة الصحة اللبنانية أمس عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة رابع بجروح في غارة للعدو الإسرائيلي على زفتا في جنوب لبنان، كما خلفت غارة صهيونية على سيارة في جونيه شهيدان. أما على صعيد جبهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة يواصل العدو حرب الإبادة الجماعية بمخيم جباليا، وأطلق أمس مواطنون وأطباء وإعلاميون نداءات استغاثة للعالم من أجل وقف الإبادة الجماعية بمخيم جباليا، وتحدثت مصادر إعلامية عن توغل لقوات جيش الاحتلال وتدميرها وحرقها لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، وكشفت نفس المصادر عن تدمير جيش الاحتلال مبنى مأهول بالعائلات الذين يجهل مصيرهم، كما تحدثت المصادر ذاتها عن مجاعة خانقة في شمال غزة نتيجة الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني ويمنع عنهم الطعام والماء، وأكد صحفي من غزة أن عائلات لم يصلها الطعام منذ 14 يوما ويجهل مصيرها لحد الساعة.
وكثف جيش الاحتلال الصهيوني ليلة أول أمس من عدوانه على شمال القطاع، ونقلت كاميرات وسائل الإعلام عشرات الجثامين لشهداء ملقاة في أروقة مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي، كما ذكرت مصادر طبية أن عشرات جثامين الشهداء ملقاة في الشوارع والطرقات، ولا يمكن الوصول إليها أمام استهداف جيش الاحتلال كل من يتحرك في جباليا والمناطق المجاورة، وتحدثت نفس المصادر عن استشهاد أمس مريضين في العناية المركزة بالمستشفى الإندونيسي بعد استهدافه من طرف جيش الاحتلال وانقطاع الكهرباء، كما قام العدو الصهيوني بقطع الأنترنيت عن شمال قطاع غزة، وهو ما ينذر بجرائم أخرى سيرتكبها خلال الأيام القادمة، ويريدها أن تكون في الظلام ولا تنقل مشاهدها للعالم. نورالدين ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com