تسبب إعصار "شيدو" في وفاة ما لا يقل عن 45 شخصا وإصابة أكثر من 500 في موزمبيق، وفق حصيلة جديدة أعلنها اليوم الأربعاء المعهد الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في الدولة الواقعة في إفريقيا الجنوبية.
وأفاد المعهد بأن الإعصار تسبب في اصابة نحو 500 شخص بجروح بعد أن بلغت سرعة الرياح 260 كلم في الساعة وهطول أمطار نسبتها 250 ملم خلال 24 ساعة.
وقد دمر نحو 24 ألف منزل بالكامل و12300 مسكن جزئيا. كما تأثر أكثر من 181 ألف شخص بالإعصار في هذا البلد الناطق بالبرتغالية الذي يعاني بانتظام من كوارث طبيعية.
وبعد أن دمر أرخبيل مايوت الفرنسي السبت الماضي، ضرب إعصار "شيدو" البر الرئيسي للقارة الافريقية الأحد المنصرم وتحديدا شمال موزمبيق، عند مقاطعة كابو دلغادو.
وكان المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث قد أعلن أمس الثلاثاء أن إعصار "شيدو" أودى بحياة 34 شخصا على الأقل في موزمبيق.
وأوضح المصدر أنه بعد مرور إعصار "شيدو" عبر المحيط الهندي الجنوبي يومي الجمعة والسبت، بدأت أول أمس الاثنين عملية إعادة البناء والتنظيف في مدينة بيمبا بموزمبيق، مشيرا الى أن هذا الإعصار صنف من الفئة الرابعة التي هي ثاني أقوى فئة في مقياس الأعاصير.
وكانت محافظة كابو ديلغادو، التي يقطنها حوالي مليوني شخص، أول المناطق التي تعرضت للأضرار الكبرى، حيث دمرت العديد من الم نازل والمدارس والمرافق الصحية جزئيا أو كليا. وفي بيمبا، لجأ العديد من الأشخاص من دون مأوى إلى الملاجئ، بينما بدأ آخرون في محاولة إعادة بناء ما تبقى من منازلهم المدمرة.
يذكر أن موسم الأعاصير في المحيط الهندي الجنوبي يمتد من ديسمبر إلى مارس، وقد تعرضت المنطقة الجنوبية لافريقيا في السنوات الأخيرة لسلسلة من الأعاصير القوية كان آخرها إعصار "فريدي" الذي أسفر عن وفاة أكثر من 1000 شخص في عدة دول.
وأج