ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "شيدو" في موزمبيق إلى 94 وفاة على الأقل و500 جريح، وفق ما أفادت به السلطات الموزمبيقية اليوم الأحد.
وأوضح المعهد الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في الموزمبيق أن الإعصار الذي سبب دمارا واسعا في أرخبيل مايوت بالمحيط الهندي، خلف أكثر من 380 ألف متضرر.
يذكر أن السلطات الموزمبيقية أعلنت، في وقت سابق، عن وفاة 76 شخصا جراء هذا الإعصار الذي رافقته رياح بسرعة 260 كلم في الساعة وأمطار بلغت 250 ملم خلال 24 ساعة.
وفي هذا الصدد، قدمت رئيسة المعهد الوطني لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها، لويزا ميكي، تقريرا الى الحكومة يوضح الوضع الحالي للمتضررين والأشياء المطلوبة بشكل عاجل لمساعدة الضحايا على العودة الى الحياة الطبيعية.
وبعد أن دمر الإعصار أرخبيل "مايوت" الفرنسي الاسبوع الماضي، ضرب إعصار "شيدو" البر الرئيسي للقارة الإفريقية وتحديدا شمال موزمبيق، عند مقاطعة كابو دلغادو.
وكانت محافظة كابو ديلغادو، التي يقطنها حوالي مليوني شخص، أول المناطق التي تعرضت للأضرار الكبرى، حيث دمرت العديد من المنازل والمدارس والمرافق الصحية جزئيا أو كليا. وفي بيمبا، لجأ العديد من الأشخاص من دون مأوى إلى الملاجئ، بينما بدأ آخرون في محاولة إعادة بناء ما تبقى من منازلهم المدمرة.
يذكر أن موسم الأعاصير في المحيط الهندي الجنوبي يمتد من ديسمبر إلى مارس.
وقد تعرضت المنطقة الجنوبية لإفريقيا في السنوات الأخيرة لسلسلة من الأعاصير القوية كان آخرها إعصار "فريدي"، الذي أسفر عن وفاة أكثر من 1000 شخص في عدة دول.
وأج