خلف انفجار في حافلة تقلّ عناصر من الحرس الرئاسي وسط العاصمة التونسية، أمس الثلاثاء، 14 قتيلا على الأقل و11 جريحا، وتحدثت رئاسة الجمهورية التونسية عن «اعتداء». ووقع الانفجار في شارع محمد الخامس الذي تفصله أمتار عن جادة الحبيب بورقيبة الشهيرة في قلب العاصمة التونسية، ويعج وسط العاصمة بالناس هذه الأيام، حيث تجري هذا الأسبوع فعاليات مهرجان «أيام قرطاج السينمائية»، وتعرف خلاله المدينة اكتظاظا كبيرا بالجمهور إضافة إلى حضور كبير لضيوف أجانب.وفي وقت سابق، قال وليد الوقيني المتحدث باسم وزارة الداخلية في تصريح للمحطة الأولى من التفزيون الرسمي، إن 11 من عناصر الأمن الرئاسي «استشهدوا» وأن آخرين أصيبوا في تفجير الحافلة التي كانت تقلهم، لافتا إلى أن الحصيلة غير نهائية.وقال معز السيناوي الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن «الانفجار» نجم عن «اعتداء».وتنقل وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي إلى عين المكان، للاطلاع على حيثيات الحادث ، والإطلاع على ظروف معالجة الوضع ، ويعد هذا التفجير هو الاول وسط المدن، ما يعني تحولا كبيرا في طريقة نشاط المجموعات الإرهابية. وقد أدانت الجزائر أمس بشدة هذا الاعتداء.
ق و/ وكالات