فشل اجتماع القوي الساسية اليمنية الذي انتهي في ساعة مبكره من صباح اليوم في مناقشه أي موضوعات وسط خلافات كبيرة بين الأحزاب المشاركة ، وبين جماعه انصار الله الحوثيين، ما أدي إلي انسحاب عبد العزيز جباري أمين عام حزب العدالة و البناء من المفاوضات بسبب تهديدات ممثل الحوثيين له.
وغطي موضوع وجود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن جنوب البلاد وتمسكه بشرعيته وعدوله عن الاستقالة، علي المفاوضات وتمسكت أحزاب الإصلاح " الإخوان المسلمين " والاشتراكي و العدالة بشرعيه الرئيس في حين رفض الحوثيون و حزب الحق والبعث الموالين لهم هذه الشرعية، أما حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح فرفض الحديث خلال جلسه المناقشات.
وطرحت الأحزاب المؤيدة للرئيس هادي اقتراحا بنقل المفاوضات إلي تعز أو عدن بمشاركة وفد يمثل الرئيس،ولكن حمزة الحوثي وهو أحد قيادات الحوثيين رفض ذلك ، واتهم هذه الأحزاب بالعمل علي إطالة أمد المفاوضات، وهدد بفرض مسارات علي ارض الواقع، فيما أكد حسن زيد أمين عام حزب الحق والبعث الموالي للحوثيين أن بقاء هادي في السلطة يعني حربا أهلية.
و انتهى الإجتماع بدون اتفاق على أي شيء و لم يحضره التنظيم الناصري و حزب الرشاد السلفي اللذان يقاطعان المفاوضات .