أعدم مسلحون تابعون لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا مساء أمس الإثنين ثمانية أجانب من ضمن 9 كان التنظيم الإرهابي قد اختطفهم أثناء هجوم على حقل نفطي يوم الجمعة الماضي .
و قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي اليوم الثلاثاء أن " شاهد عيان رأى عملية الإعدام بقطع الرؤوس و هو موظف في حقل الغاني النفطي و قد أصيب بنوبة قلبية بعد وقت من الحادثة تسببت في وفاته .
و حذر المسماري من أن هدف مسلحي التنظيم الإرهابي على المدى الطويل هو السيطرة على حقول النفط في ليبيا، و لم يقدم أي تفاصيل أخرى عن الحادثة .
من جانبها أكدت السلطات الفليبينية أن 4 من رعاياها كانوا من بين التسعة المخطوفين من الحقل النفطي إلى جانب نمساوي و تشيكي و بنغلاديشي و غاني و آخر لم تحدد جنسيته .
و قد نظم عاملون و ممثلو نقابات شركات بمجال النفط أمس وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة الليبية للنفط في العاصمة طرابلس للمطالبة بتأمين المصالح النفطية الليبية و حماية منتسبيها .
من جهته أكد القائد الجديد للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر أمس أن قواته " ستواصل دون توقف محاربة الإرهابيين " في كامل البلاد.