أزيد من 688 ألف شاب استفادوا من إجراءات التسوية تجاه الخدمة الوطنية
استفاد أزيد من 688 ألف شاب من إجراءات تسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية للبالغين أكثر من ثلاثين سنة، بحسب الأرقام التي كشفت عنها وزارة الدفاع أمس، والتي ذكرت بان أزيد من 184 ألف، من بينهم 2514 مقيما بالخارج استفادوا من الإعفاء خلال الفترة الممتدة بين مارس 2011 إلى غاية افريل الماضي، و أكثر من 503 ألف مواطنا متأخرا حتى صف 2010، وقالت الوزارة بان عملية التسوية التي قررها الرئيس في ديسمبر الماضي وتشمل البالغين 30 سنة فما فوق، تتواصل في ظروف جيدة
أعلنت وزارة الدفاع الوطني في بيان أصدرته أمس، أن تسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية للمواطنين البالغين ثلاثين (30) سنة فما فوق إلى غاية 31 ديسمبر2014، أي المولودين سنة 1984 وما قبل، المقررة من قبل فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تستمر في ظروف جيدة. وقالت بان مراكز ومكاتب الخدمة الوطنية عبر كامل التراب الوطني، مستمرة في استقبال المواطنين المعنيين بهذه التدابير والتكفل بهم بكل العناية اللازمة.
وقدمت وزارة الدفاع تفاصيل العملية وذلك منذ مارس 2001، وقالت وزارة الدفاع انه منذ هذا التاريخ والى غاية 30 أفريل 2015، يقدر عدد المواطنين الذين استفادوا من التدابير الرئاسية بـ 184818، من بينهم 2514 مقيما بالخارج. كما تمت تسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية لـ 503751 مواطنا متأخرا حتى صف 2010 في نفس هذه الفترة.
وكانت وزارة الدفاع قد دعت نهاية العام الماضي، المواطنين الشباب الذين بلغوا سن ثلاثين (30) سنة فأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر 2014 و لم يتم تجنيدهم بعد, و أولئك المعلنين عصاة، للتقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية التي يتبعونها قصد إتمام الإجراءات الإدارية, تطبيقا لأحكام المرسوم الرئاسي المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية.
وجاءت العملية طبقا للقرار الذي أصدره رئيس الجمهورية لفائدة المواطنين الذين يتجاوز سنهم 30 سنة، ويشمل القرار الرئاسي الجديد آلاف الجزائريين الذين تجاوز سنهم الثلاثين عاما ولم يقوموا بأداء واجب الخدمة الوطنية بسبب وضعيتهم الاجتماعية أو بسبب رغبتهم في مواصلة الدراسات العليا أو تواجدهم خارج الوطن.