انطــلاق عمليــــة البيـع بـالتخفيـض في جانفــي
أعلنت وزارة التجارة، انطلاق عملية البيع بالتخفيض للموسم الشتوي لسنة 2019، ابتداء من شهر جانفي 2019 و تمتد إلى غاية مارس سنة 2019 وأوضحت الوزارة في بيان لها، « أنه تَم تحديد تواريخ سريان هذه البيوع للفترة الشتوية على مستوى كل ولاية، بموجب قرار من الوالي و هذا تطبيقا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 06/215 المؤرخ في 18/06/ 2006 و المحدد لشروط و كيفيات ممارسة البيع بالتخفيض والبيع الترويجي والبيع في حالة تصفية المخزونات و البيع عند مخازن المعامل و البيع خارج المحلات التجارية بواسطة فتح الطرود».
و يتيح تنظيم هذه البيوع -يضيف البيان- فرصة للتجار من أجل تنشيط و ترقية نشاطاتهم و يسمح للمستهلكين بالاستفادة من وفرة السلع و الخدمات بأسعار ترويجية.
وأكد المصدر ذاته، أن مصالح وزارة التجارة (الإدارة المركزية، المديريات الجهوية و المديريات الولائية) تبقى في الخدمة من أجل التكفل بكل طلب استعلام أو توضيح عبر خلية الإصغاء لوزارة التجارة من خلال الموقع الإلكتروني
www.commerce.gov.dz
وأشارت الوزارة، إلى تواريخ ممارسة عملية البيع بالتخفيض على مستوى كل ولايات الوطن، وفي هذا الصدد ستنطلق العملية في الجزائر العاصمة في الفترة من 18 جانفي إلى غاية 28 فيفري 2019 .
والجدير بالذكر، فقد حددت وزارة التجارة، شروط بيع المنتجات المعنية بالتخفيض، بحيث أنه لا يجوز أن يشمل البيع بالتخفيض إلا السلع التي يشتريها العون الاقتصادي منذ 3 أشهر على الأقل ابتداء من تاريخ بداية فترة البيع بالتخفيض، كما أنه يجب على كل عون اقتصادي معني أن يعلن عن طريق الإشهار على واجهة محله التجاري وبكل الوسائل الملائمة الأخرى تواريخ بداية ونهاية البيع بالتخفيض والسلع المعنية والأسعار المطبقة سابقا و تخفيضات الأسعار الممنوحة التي يمكن أن تكون ثابتة أو تدريجية، كما يجب أن تعرض السلع موضوع البيع بالتخفيض بصفة منفصلة عن السلع الأخرى وعلى مرأى من الزبائن، ويمارس البيع بالتخفيض الأعوان الاقتصاديون في المحلات التي يمارسون فيها نشاطهم.
ومن جهته أوضح رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين زكي حريز، في تصريح للنصر ، أمس، أن عملية البيع بالتخفيض، تعتبر فرصة أمام الكثير من المستهلكين والمستعملين للألبسة و الأجهزة الكهرو منزلية ، بحيث ينتظرون هذه المنتوجات ، مرتين في السنة للحصول عليها بأسعار منخفضة، ويرى في السياق ذاته أن طريقة العمل هذه تعتبر شكلية و لا تفيد المستهلكين بشكل كبير ، كوننا -كما قال- لا ننتج مثل هذه السلع والمنتوجات، وبالتالي فإن الكميات المعروضة، من قبل التجار ستكون قليلة ، الأمر الذي سيصعب على الأولياء إيجاد المنتوجات التي يرغبون في اقتنائها ، و من جهة أخرى ذكر رئيس فدرالية المستهلكين، أن البيع بالتخفيض يعد فرصة للتجار لترويج منتجاتهم و طريقة لجلب المستهلكين للمحل، مضيفا أن التاجر الذي يتوفر على رخصة للبيع بالتخفيض من المفروض أن تتم مراقبته من أجل طمأنة المستهلكين ، وتفادي بعض التلاعبات المسجلة أحيانا، وتجنب الفوضى الموجودة في هذا المجال المتعلق بالبيع بالتخفيض، مضيفا أن بعض التجار الذين يقومون ب»الصولد «لا يحترمون الرخصة التي يحضرونها من الوزارة .
مراد-ح