وزير الاتصال جمال كعوان

"الاحتفال بيناير يزيد من تعزيز الوحدة الوطنية"
أكد وزير الاتصال، جمال كعوان، أمس ، بالبويرة  أن  الاحتفال بينّاير (رأس السنة الأمازيغية)   أصبح عيدا  لجميع الجزائريين يعزز الوحدة الوطنية بعد إضفاء الطابع الرسمي عليه من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
ترأس وزير الاتصال بقرية تاسالا (شرقا) افتتاح معارض مخصصة للحرف اليدوية والملابس والأطباق الأمازيغية التقليدية، وقال خلال حصة بالإذاعة المحلية للبويرة «يحتفل جميع الجزائريين بينّاير بعد إضفاء الطابع الرسمي من قبل رئيس الجمهورية في إطار سياسته الخاصة بالمصالحة الوطنية. نحن فخورون بالاحتفال برأس السنة 2969 التاريخية الذي يمثل عمق أصول الهوية للشعب الجزائري. نحن هنا لنشارك فرحة هذا العيد الوطني في تاسالا «، وهي قرية تابعة لمنطقة تاغزوت الجبلية (شرق البويرة)
وأثنى الوزير خلال هذه الزيارة على الدور الذي يقوم به الإعلام والصحافة العمومية في تعزيز اللغة الأمازيغية وتراثها الثقافي من خلال نشر البرامج المختلفة، بما في ذلك البرامج الإخبارية باللغة الأمازيغية والتي تم إقرارها من قبل رئيس الجمهورية كلغة وطنية ورسمية.
وقال كعوان الذي دشن دار للعسل بوسط البويرة «نحن سعداء للغاية بالدور الذي تلعبه وسائل الإعلام العمومية بما في ذلك محطات التلفزيون والإذاعة التي تبث برامج خاصة بمناسبة يناير. كما تلعب وسائل الإعلام والصحافة المكتوبة دوراً كبيراً في نقل للمشاهدين والقارئين صورة جميلة عن احتفالات ينّاير، لذا علينا تثمين هذه المساهمة.»
وفي هذا الصدد، أثنى الوزير على دور وكالة الأنباء الجزائرية في ترقية اللغة الأمازيغية من خلال إطلاق بعض المشاريع، بما في ذلك موقع على شبكة الإنترنت باللغة الأمازيغية «الذي ينشر بأحرف تيفيناغ وباللغة اللاتينية» الأخبار الوطنية والدولية. وقال السيد كعوان في ندوة صحفية:  «تبذل وكالة الأنباء الجزائرية جهودا جبارة في مشاريعها، سيما عبر موقعها باللغة الأمازيغية الذي تديره النخبة الجزائرية»، مضيفا أنه لضمان نوعية جيدة للغة الأمازيغية المستخدمة في هذا الموقع «وقعت وكالة الأنباء الجزائرية اتفاقية شراكة مع المحافظة العليا للأمازيغية. و يعتبر قطاع الاتصال من بين القطاعات الأولى التي ساهمت في تعزيز الأمازيغية بكل تنوعها في مجالها الثقافي والفني».
وفيما يتعلق بتنوع لهجات اللغة الأمازيغية، اعتبر الوزير هذا التنوع بمثابة "ثروة للتراث اللغوي الأمازيغي، وهو ما يعزز الوحدة الوطنية".
واغتنم كعوان هذه الفرصة ليجدد دعمه للصحافة المحلية ووسائل الإعلام المحلية التي قال عنها أنها «تلعب دورا معترفا به وجد هام»  في مجال الاتصال والإعلام لصالح المواطن «حتى يتمكن هذا الأخير من نقل إلى المسؤولين المحليين انشغالاته «.
وفي هذا السياق، دعا الوزير الإذاعات المحلية و وسائل الإعلام الأخرى للاستفادة من التقدم التكنولوجي وشبكات التواصل الاجتماعي لتنوير وإطلاع الرأي العام بجميع الأحداث.
  ق –و / وأج