نرحب بكل الاقتراحات البناءة ولا نمارس القمع أو المراقبة
أكّد عضو اللجنة الدائمة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، طيب هلالي، من تيزي وزو، بأن الهيئة ترحب بكل الاقتراحات البناءة وتقوم بالمساعدة وتعتمد لغة الحوار ولا تمارس القمع أو المراقبة، ولكنها تتدخل في حال وجود إخلالات تمس بالسلم العمومي أو بنزاهة الانتخابات، وقال إن القانون يعطي لها الحق بإخطار السيد النائب العام، مضيفا من جهة أخرى أن الصحافة هي شريك إستراتيجي للهيئة.
وأوضح طيب هلالي، خلال ندوة صحفية عقدها مساء أمس الأول على مستوى الهيئة المحلية لمراقبة الانتخابات بتيزي وزو، أن عمل اللجنة يعتمد على الشفافية المطلقة وليس القمع أو المراقبة، كما تعتمد الهيئة على الحوار من أجل تحسين الإجراءات و الخدمات مثلما ينص عليه القانون، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات هو مراقبة السير الحسن للانتخابات سواء في عملية التحضير أو خلال الحملة الانتخابية وغيرها لضمان نزاهتها.
وأكد من جهة أخرى، أن الهيئة لم تستقبل أية شكوى تتعلق بعرقلة إجراءات المصادقة على الإمضاءات الخاصة بالمترشحين، وقال في ذات الخصوص «إن البلدية هي هيئة شعبية مفتوحة للجميع والمترشح سيجد كل الأبواب مفتوحة أمامه» ، مضيفا أنه أعطى تعليمات لتسهيل المهمة على المترشحين لضمان حقهم.
و ثمن السيد هلالي دور الإعلاميين في نجاح المسار الانتخابي، وقال إن الصحافيين لديهم دور حساس وجوهري واستراتيجي، وهم شركاء كاملون للهيئة.
و خلال إطلاعه على التحضيرات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في ولاية تيزي وزو، عبر طيب هلالي عن ارتياحه للوتيرة التي تسير بها، كما أشاد بحسن التنظيم على جميع المستويات، وقال أن تيزي وزو هي الأولى وطنيا التي توصلت إلى إعداد قوائم انتخابية نظيفة مائة بالمائة وذلك بفضل تضافر جهود جميع السلطات المحلية، مؤكدا أن العمل يسير بشكل جيد ومتواصل وبمداومات كبيرة عبر البلديات حتى في أيام عطل الأسبوع، مضيفا أن أعضاء الهيئة يسهرون على ذلك ويتنقلون حتى عبر البلديات الجبلية، فالوضع يسير في ظروف جيدة مثلما أكده.
كما أشاد بالعدد الكبير للناخبين ومكاتب ومراكز التصويت بالولاية الذي ارتفع بشكل مضاعف مقارنة بالانتخابات السابقة، وهي النقطة التي اعتبرها هلالي بالمهمة جدا في هذه الولاية على حد تعبيره، ما يؤكد -حسبة- الأهمية الكبيرة التي يوليها سكان جرجرة للرئاسيات المقبلة. سامية إخليف