أويحيى يدعو مناضلي حزبه إلى التجند لدعم بوتفليقة
دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مناضلي حزبه، إلى التعبئة من أجل دعم ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسيات المزمع إجرائها يوم 18 أفريل المقبل. وقال أويحيى في رسالة إلى مناضلي حزبه، "يجب أن نحشد كل قدرات وطاقات التجمع الوطني الديمقراطي لدعم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والمشاركة في إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة لضمان استمرارية تطور الجزائر وبنائها". كما طالبهم بالمشاركة في رفع وعي المواطنين "بالتحديات الكبرى" التي تنتظر الجزائر على جميع المستويات.
حث الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مناضلي حزبه، إلى التجند خلف المرشح عبد العزيز بوتفليقة لضمان فوزه في الاقتراع الرئاسي المقبل، وذلك في رسالة وجهها إلى إطارات حزبه ومناضليه بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس الأرندي، المصادفة لـ 21 فيفري، وقال أويحيى “يجب علينا جميعًا تجنيد كل قدرات وطاقات التجمع الوطني الديمقراطي، لدعم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والمساهمة في تحقيقه الفوز بعهدة رئاسية جديدة لضمان الاستمرارية في بناء الجزائر وتقدمها”.
ودعا أويحيى، إلى تجنيد كل قدرات وطاقات التجمع الوطني الديمقراطي لدعم الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، في تحقيق الفوز بعهدة رئاسية جديدة لضمان الاستمرارية في بناء الجزائر وتقدمها. واستطرد قائلا ” يعود على عائلتنا السياسية أن تكرس كفاءاتها وطاقتها للتحسيس بالتحديات الكبرى التي تواجه بلادنا على جميع الأصعدة في ظل محيط متأزم”. مؤكدا على أن حزبه يزخر بقدرات بشرية معتبرة ذات تجربة عالية.
كما شدد الأمين العام للتجمع، على ضرورة تعزيز تواجد إطارات الحزب ومناضليه عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الاهتمام بـ”تعزيز التبليغ الذي يعتبر سلاح العصر” مضيفًا ” التكنولوجيا الحديثة على غرار مواقع التواصل الاجتماعي باتت تتيح الفرصة للاتصال على أوسع نطاق وقد أصبحنا نتحكم في هذه الوسيلة على مستوى حزبنا ولابد علينا أن نستمر في ذلك”. كما نبّه الأمين العام للتجمع، إلى ضرورة تنشيط نقاشات وطنية والمساهمة فيها من أجل بروز توافق وطني حول تحديات الساعة، بالإضافة إلى المساهمة في “ترقية الحس المدني الذي يعتبر النواة الأساسية لأي مجتمع محتضر مهيكل ساعيًا للتقدم والازدهار والرخاء”.
كما دافع الأمين العام للأرندي، عن “المكانة القوية التي اكتسبها التجمع الوطني الديمقراطي، على الساحة السياسية الوطنية والذي يُعتبر مكسبًا ثمينًا يعود علينا جميعًا صونه وتعزيزه من خلال عمل دؤوب..”. وأكد أحمد أويحيى، أن التجمع الوطني الديمقراطي، حرص منذ نشأته على أن يكون برنامجه وخطابه متكيفًا مع العصر وتحدياته في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية” مشددًا “التجمع ليس حزب الشعارات بل حزب تحاليل واقتراح الحلول ويجب أن يبقى هكذا اليوم وغدا ودائما”. وذكّر الأمين العام للحزب في رسالته بالظرف الوطني الأليم الذي تأسس فيه الحزب، الذي يحمل بكل جدارة رسالة أمل والعمل والتضامن من أجل الحفاظ على الجزائر وتقويمها الوطني، و قال أويحيى، إنّ رسالته جاءت تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للشهيد، مستغلا الفرصة للترحم على الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل تحرير الوطن. كما ترّحم على شهداء الواجب الوطني سنوات الإرهاب والدمار، وخاصا بالذكر أبناء التجمع الوطني الديمقراطي .
ع سمير