الأجواء الجزائرية محمية بكاملها و لم تتعرض لأي اختراق
أكد العقيد عمر سرحان المكلف بالاتصال بقيادة الدفاع الجوي عن الاقليم بأن الأجواء الجزائرية محمية بكاملها، نافيا تسجيل أي اختراق للأجواء عبر التراب الوطني فهناك كما قال عين ساهرة لا تنام لحماية المواطن الجزائري.
وأكد العقيد على هامش الأيام الاعلامية بأن الجزائر وصلت لدرجة متقدمة جدا في مجال البحث والإنقاذ عن الطائرات في حالة خطر سواء عسكرية أو مدنية وهي من بين الدول الرائدة في هذا المجال الحساس نظرا لحيازتها على عتاد متطور ومتقدم.
وأضاف في إجابته عن سؤال النصر بخصوص حوادث الطائرات التي شهدتها الأجواء الجزائرية مؤخرا بأنها عادية نظرا لطبيعة العمل العسكري ولا يمكن الجزم بخلو الأجواء الجوية من هذه الحوادث، مشيرا إلى وجود لجان خاصة لدراسة هذه الحوادث وأسباب حدوثها، معبرا عن أسفه الكبير لحدوث مثل هذه الكوارث.
هذا وأشرف على افتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الإعلامية العميد حواسين عبد الحميد القائد الجهوي للدفاع الجوي بالناحية العسكرية الخامسة، نيابة عن الواء قائد قوات الدفاع الجوي عن الاقليم وذلك بحضور والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية وممثلي الأسرة الثورية.
وتمت خلال التظاهرة التي أقيمت بدار الثقافة محمد سراج إقامة معرض يضم العديد من الأجنحة منها جناح خاص بنشاطات القيادة، جناح بالتكوين يحتوي بدوره على مختلف التخصصات الموجودة، بالإضافية ال جناح يتعلق بمصلحة البحث والانقاذ عن الطائرات في حالة خطر وجناح خاص بالصيانة والتموين وأخر يخص معهد البحث والتطوير.
الأيام الاعلامية هذه استقطبت جمهورا واسعا من مختلف الفئات العمرية عبرت عن استحسانها لهذه التظاهرة التي سمحت لهم بالتقرب من افراد المؤسسة العسكرية ممثلة في قيادة قوات الدفاع الجوي عن الاقليم والاطلاع عن قرب عن مهامها في حماية الوطن ومختلف الأسلحة والعتاد الحربي الذي تتوفر عليه.
وتدخل المناسبة في إطار الاستراتيجية الاتصالية المسطرة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، التي تهدف بالأساس إلى تعزيز وقوة الرابطة جيش – أمة وتدعيم جسور التواصل بين المواطن ومؤسسته العسكرية، وابراز المجهودات التي تقوم بها مختلف قوات وهياكل الجيش الوطني الشعبي.
كما تعد أيضا فرصة لمواطنات ومواطني الولاية للاطلاع عن قرب على مختلف مكونات ومهام والدور الحساس الذي تقوم به قوات الدفاع الجوي عن الاقليم، في حماية الأجواء الوطنية وفرض السيادة عليها، هذا مع ابراز المنظومة التكوينية والفرص التي تمنحها للشباب الراغبين في الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة تخصص دفاع جوي
كمال واسطة