الدّورة الثـانية لامتحان ترقية الأساتذة يوم 16 مارس
كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، عن تاريخ إجراء الدورة الثانية للامتحان المهني المنظم يوم 15 جانفي الماضي للترقية إلى الرتب الأعلى لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون في المراحل التعليمية الثلاث، وذلك يوم السبت 16 مارس 2019.
وأوضحت وزيرة التربية الوطنية، أمس، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، أن هذه الدورة الثانية للامتحان المهني المنظم يوم 15 جانفي الماضي للترقية إلى الرتب الأعلى لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون ، ستكون على أساس المناصب الشاغرة المتبقية بحيث ستجري يوم 16 مارس 2019 .
وكانت وزيرة التربية ، قد أعلنت في وقت سابق، أن عدد الناجحين في الامتحان المهني للترقية الذي جرى منتصف جانفي الماضي، قد بلغ قرابة 32 ألفا من بين 74638 تقدموا لإجرائه، مشيرة في السياق ذاته إلى أنه سيتم منح فرصة ثانية للمترشحين الذين لم يسعفهم الحظ في الامتحان المهني ، وذلك بتنظيم دورة ثانية على أساس المناصب الشاغرة المتبقية والتي بلغ عددها الإجمالي 9023 منصبا.
وللإشارة ، من المنتظر، أن يستفيد الأساتذة الفائزون في الامتحان المهني للترقية من زيادات في الأجور تفوق 3 آلاف دينار وذلك حسب الدرجة ، وفي هذا الإطار، أوضح الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين بوعلام عمورة ، في تصريح للنصر، أمس، أن هذه الدورة الثانية، تعد الأولى من نوعها و هي في مصلحة الأساتذة مادام أن هناك مناصب شاغرة ، مضيفا أن الناجحين في هذا الامتحان المهني للترقية إلى رتبتي أستاذ رئيسي و أستاذ مكون في المراحل التعليمية الثلاث ، سيتحصلون على زيادات في الأجور، وذلك حسب الدرجة، وتحسن في منحة المردودية، موضحا في السياق ذاته أن الزيادات في الرواتب تفوق 3 آلاف دينار شهريا ، حسب الدرجة، مضيفا في نفس الصدد، أن النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، كانت دائما تطالب بضرورة ترقية الأساتذة في القطاع، وهو ما يؤدي إلى تحسن رواتبهم ومستواهم المعيشي، واصفا مطالب النقابة بأنها شرعية.
و كانت، وزيرة التربية الوطنية، قد أكدت حرص قطاعها منذ 2014 على «تحيين وتحسين كل النصوص المؤطرة للامتحانات عموما»، مشددة على «ضمان تكافؤ الفرص وإعطاء المصداقية للامتحانات المهنية وتنظيمها بنفس الاجراءات التي تتم وفقها الامتحانات الوطنية المدرسية بحيث يكون معيار الاستحقاق المؤشر الرئيسي للنجاح وذلك بالنظر إلى أهمية المهام الموكلة إلى الأستاذ الرئيسي والأستاذ المكون».
وتجدر الإشارة إلى، أن وزارة التربية الوطنية قامت بإضفاء الطابع الممركز على مسار الامتحانات المهنية على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بعدما كانت تتخذ طابعا غير ممركز، كما تم الانتقال من نمط التوظيف الخارجي على أساس الشهادة إلى نمط التوظيف عن طريق الاختبار.
كما أكدت الوزيرة أيضا في وقت سابق ، أن مصالحها تسهر على ضمان مسار مهني طبيعي لترقية كل الأسلاك المنتمين للقطاع، بمن فيهم مساعدو ومشرفو التربية عند توفر الشروط القانونية. مراد - ح