الدرك الوطني يعد مخططا أمنيا لتأمين موسم الاصطياف
أعدت قيادة الدرك الوطني مخططات موسمية إستجابة لمتطلبات إستثنائية لا سيما فصل الصيف. إذ يشكل موسم الإصطياف موعدا سياحيا، إقتصاديا وثقافيا، تشهد فيه الولايات الساحلية إقبالا كبيرا للمصطافين القادمين من مختلف أرجاء الوطن وحتى من الخارج. مما يولد حركية كبيرة على المحاور و طرق المواصلات، و نشاطا مكثفا للمواطنين في شكل تجمعات ترفيهية و تنظيم سهرات و برامج للتسلية.
ومن أجل ضمان أمن الأشخاص والممتلكات، تقوم وحدات الدرك الوطني بـتأمين أماكن الراحة والإستجمام، مراقبة الشواطئ والغابات و المنتزهات، مراقبة المناطق الأكثر جنوحا، مراقبة حالة الطرقات وطرق مواصلات وتنظيم حركة المرور.
وبهدف الإستجابة إلى المتطلبات الأمنية المتعلقة بموسم الإصطياف، الذي سوف يمتد إلى غاية الدخول الإجتماعي 2019-2020 وبغية الحفاظ على النظام و الأمن العموميين. وسيتم تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف طرق مواصلات لتنظيم سيولة حركة المرور، من خلال وضع تشكيلات وقائية من وحدات أمن الطرقات مدعمة بمراقبة جوية يتم تكييفها في الزمان والمكان، بغرض ردع كل محاولة إجرامية ضد مستعملي الطريق.
كما يتم نشر تشكيلات ثابتة ومتحركة من الوحدات الإقليمية مدعمة بفصائل الأمن والتدخل، الفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، بهدف تأمين ومراقبة المناطق التي تعرف توافدا كثيفا للمصطافين، وكذا الأماكن المعزولة غير المحروسة والتي من الممكن أن تجذب المنحرفين. والعمل على التطبيق الصارم للقوانين والتنظيمات المتعلقة بإستعمال مختلف أنواع القوارب البحرية شراعية كانت أو ذات محرك والممنوعة من الإقتراب من أماكن السباحة.
وفي مجال الصحة العمومية، القيام بالوقاية ورفع المخالفات المتعلقة بالصحة والنظافة العمومية، التي يمكن أن تنعكس سلبا على صحة المواطن. اما في إطار المحافظة على الثروة الغابية من الحرائق، تقوم وحدات الدرك الوطني بحملات تحسيسية للتحذير من المخاطر الناجمة عن هذه الحرائق. ق و