الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

يواجهون كوت ديفوار في ربع النهائي: الخضــر في ثـوب البطـــل وحلـم التتـويـج يكبــر

الأقوى على جميع الأصعدة
الخضر بمقوّمات البطل وحلم التتويج يكبر
أثبت المنتخب الوطني علو كعبه في النسخة 32 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بمصر، وذلك من خلال المشوار «الاستثنائي» الذي يؤديه «الخضر»، والذي جعلهم يؤكدون على أنهم الأقوى من جميع الجوانب، في ظل امتلاك كل مقومات البطل، الذي سيخلف الكاميرون على منصة التتويج يوم 19 جويلية، في انتظار الاختبارات الميدانية المتبقية ومخلفاتها.
وكانت مباراة ثمن النهائي أمام غينيا بمثابة المحك الحقيقي، الذي سمح للمتتبعين بالتأكد من أن المنتخب الوطني يتواجد في هذه الدورة في «فورمة» عالية، و «ديناميكية» الانتصارات المتتالية التي سجلها تعد منطقية ومستحقة، بالنظر إلى المردود الميداني المقدم، لأن «الخضر» زاوجوا مرة أخرى بين النتيجة والآداء، و«الأفيال» الغينية، كانت الضحية الرابعة للمد الهجومي الوطني، الذي كان في الدور الأول قد تجاوز عقبة كل من كينيا، تانزانيا وكذا «أسود»السنغال، التي تعتبر أقوى منتخب حالي في القارة من حيث التصنيف.
التواجد في ربع النهائي بتقدير «ممتاز»، جعل المنتخب الوطني يقدم أوراق الاعتماد كواحد من أكبر المرشحين للتتويج باللقب القاري، لأن «الخضر» يحتكرون الصدارة على جميع الأصعدة، على اعتبار أنهم المنتخب الوحيد، الذي نجح في الفوز بأربع مباريات متتالية في هذه النسخة، كما أن الأهداف الثلاثة التي تم تسجيلها في مرمى منتخب غينيا أبقت المنتخب الوطني، في الصدارة من حيث العطاء الهجومي بمجموع 9 أهداف، مقابل نجاح الحارس مبولحي في المحافظة على عذرية شباكه على مدار 360 دقيقة، كأقوى دفاع في هذه الطبعة، بصرف النظر عن تواجد آدم وناس في صدارة لائحة الهدافين، رفقة كل من السنغالي ساديو ماني، النيجيري إيغالو والكونغو باكامبو، الذي ودع المنافسة، ولو أن المنتخب الوطني ظفر في كل لقاء لعبه بجائزة أفضل لاعب، في إنجاز «شرفي» ناله بن ناصر في مناسبتين ثم وناس ومحرز.
«الفتوحات» الجزائرية في الأراضي المصرية خلال هذه الدورة فاجأت كل المتتبعين، لأن النخبة الوطنية لم تكن مرشحة على الورق للتنافس على اللقب القاري، بالنظر إلى التذبذب الكبير، الذي عرفته نتائجه في السنوات الثلاث الأخيرة، منذ نكسة «كان 2017» بالغابون، وكذا الغياب عن مونديال روسيا 2018، رغم أن بلماضي كان عند توليه مهمة قيادة المنتخب في أوت 2018، قد نصّب هذه التظاهرة في صدارة أهدافه، وسطر بلوغ المربع الذهبي كغاية من الضروري إدراكها، وهو الكلام الذي اعتبره الكثيرون «مبالغة» في الطموحات، وكأن بلماضي يبيع الأوهام للجزائريين، لكن حقيقة الميدان كشفت بأن الناخب الوطني استمد طموحه من الروح الجماعية التي كان قد أصر على زرعها في اللاعبين، والتي كانت أبرز سلاح راهن عليه لإعادة القطار على السكة، فكانت الاختبارات التي أجراها في هذه الدورة كافية لتحويل مخاوف الجزائريين، من تواصل «النكسات» إلى تفاؤل كبير بوضع النجمة الثانية على القميص.
«كوموندوس» بلماضي لا يعترف بمعطيات التاريخ والجغرافيا
المرور إلى السرعة الثالثة أمام غينيا، جاء ليؤكد بأن النخبة الوطنية ضبطت محرك دورانها على ريتم منتظم، رغم تقدم المنافسة، ولو أن إنجاز «الخضر» أسقط الكثير من المعطيات الأولية في الماء، لأن باقي لقاءات ثمن النهائي كانت قد انتهت بفارق هدف، أو حتى بعد الاحتكام إلى ركلات الترجيح، لكن المنتخب الوطني قطع الطريق أمام عنصر المفاجأة، كما حدث للعديد من المنتخبات الكبيرة، سيما بعد إقصاء مستضيف الدورة مصر، وكذا بطل النسخة الماضية الكاميرون، إضافة إلى المغرب وكذا جمهورية الكونغو الديمقراطية، فكانت الثلاثية في شباك غينيا أفضل رد من بلماضي وأشباله، على من كانوا يحذرون من تكرار «سيناريو» المغرب ومصر.
إلى ذلك، فقد ضرب الخضر بمعطيات التاريخ والجغرافيا عرض الحائط في هذه الدورة، لأن الحسابات التاريخية، كانت تضع منتخب غينيا في خانة «الشبح الأسود» للنخبة الوطنية، لكن التأهل كان بجدارة، كما أن «الخضر» كانوا في سابق الدورات قد سجلوا حضورهم بالأراضي المصرية في دورة واحدة سنة 1986، مع الغياب عن دورات 1959، 1974 و 2006، وذكريات دورة الإسكندرية كانت سيئة على الكرة الجزائرية، بعد الخروج من الدور الأول، دون تذوق طعم الفوز، إلا أن هذه المعطيات التاريخية لم تشكل عقدة لكتيبة بلماضي، الذي تحدت الجغرافيا لصنع الحدث، والتألق في مصر لأول مرة في تاريخ نهائيات كأس أمم إفريقيا.           
ص / فرطــاس

الموعد هذا الخميس بملعب السويس
الخضر يواجهون فيلة إيفوارية "منهكة" في ربع النهائي
سيواجه المنتخب الجزائري نظيره الإيفواري في الدور ربع النهائي من الطبعة 32 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالقاهرة، وذلك بعد نجاح "الفيلة" في كسب الرهان والتأهل عشية أمس على حساب مالي، ليكونوا المنافس القادم للنخبة الوطنية يوم الخميس القادم بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب السويس.
المباراة بين منتخبي الجزائر وكوت ديفوار تعد قمة تقليدية، بالنظر إلى الامكانيات الفردية التي يمتلكها كل منتخب، ولو أن "الأفيال" تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، خاصة بعد المرور بفترة فراغ، انطلقت من دورة "كان 2017" بالغابون، لما أقصي المنتخب الإيفواري من الدور الأول، لتتكرس المعاناة بالعجز عن التأهل إلى مونديال روسيا، قبل أن يكون التأهل إلى هذه النسخة من العرس القاري بشق الأنفس في الجولة الأخيرة من التصفيات.
واللافت للانتباه أن أداء المنتخب الإيفواري لم يرق إلى المستوى المطلوب في اللقاءات الأربعة التي خاضها في هذه الدورة، حيث كان قد سرق الفوز أمام جنوب إفريقيا، بهدف عكس مجرى اللعب، ثم انهزم على يد المغرب، ليكون الانتصار العريض على منتخب ناميبيا المتواضع كافيا لتجاوزه عقبة دور المجموعات.
وكرست مباراة الأمس بالسويس فقدان "الأفيال" لهيبتها المعهودة على الصعيد القاري، حيث كان المنتخب المالي قادرا على حسم مصير التأهل في الشوط الأول، لولا تسرع مهاجميه، خاصة ماريغا، جينيبو وديابي، الذين اهدروا ما لا يقل عن 4 أهداف، قبل أن تتكافأ مجريات اللعب نسبيا في المرحلة الثانية، رغم أن الفرديات الإيفوارية كانت شبه غائبة، والتغييرات التي أجراها مدرب مالي محمد ماغيسوبا كلفته غاليا، لتشهد الدقيقة 76 نجاح منتخب كوت ديفوار في سرقة هدف الفوز، والذي وقعه المهاجم ويلفريد زاها، باستغلاله "سذاجة" الدفاع المالي، ليسكن الكرة بتسديدة قوية في شباك الحارس دجيغي، في "سيناريو" مستنسخ من المباراة الأولى للمنتخب الإيفواري في هذه الدورة ضد جنوب إفريقيا.
وستكون مواجهة هذا الخميس الثامنة من نوعها بين منتخبي الجزائر وكوت ديفوار في إطار نهائيات كأس أمم إفريقيا، ولو أن الشيء المميز أن المنتخبين إلتقيا 3 مرات في آخر 5 دورات، آخرها في ربع نهائي دورة 2015، لما كان الفوز لصالح "الأفيال" بنتيجة (3 / 1)، وهو نفس الدور الذي إلتقى فيه المنتخبان في نسخة 2010، عندما تأهل "الخضر" إلى المربع الذهبي عقب الانتصار بنتيجة (3 / 2) بعد الوقت الإضافي، في مباراة سارت على وقع "سيناريو" دراماتيكي"، في الوقت الذي كانت فيه باقي المواجهات بين المنتخبين كلها في الدور الأول، بتفوق إيفواري في دورتي 1968 و 1992 بثلاثية نظيفة، مقابل فوز النخبة الجزائرية بنفس النتيجة في دورة 1990، مع تسجيل التعادل في دورتي 1988 و 2013، لكن المعطيات التاريخية لم تعد لها مكانة في حسابات بلماضي وأشباله.                      ص / فرطــاس


انضباط الجيل الجديد ساعده
الواقعيّة سرّ التألق
رفض الناخب الوطني جمال بلماضي، أن ينصب في خانة «البطل» الرئيسي للملحمة التي تصنعها الكرة الجزائرية بالأراضي المصرية، وأكد بأن المشوار الإيجابي الذي يؤديه المنتخب يعد ثمار عمل مجموعة بكامل تركيبتها، وسارع إلى التنويه والإشادة باللاعبين وتضحياتهم، ولو أنه لم يتردد في التمسك بالخطاب الذي كان قد تحدث به قبل انطلاق «كان 2019»، والمتمثل في السعي للذهاب إلى أبعد محطة ممكنة، مع وضعه حلم التتويج باللقب القاري، ضمن الطموحات التي أصبحت مشروعة للشعب الجزائري.
واقعية بلماضي في تسيير شؤون المنتخب والتعامل مع المحيط الخارجي، خاصة الاعلاميين في الندوات الصحفية، أصبحت من أبرز نقاط قوة «الخضر» في هذه المرحلة، سيما وأنه لم يتردد في التأكيد بعد التأهل على حساب غينيا، بأن المجموعة منسجمة ومتكاملة فيما بينها، وأنه يعتبر نفسه بمثابة الأخ الأكبر لكل اللاعبين، إلى درجة أنه وصف المنتخب بالأسرة الواحدة، التي تعمل بكامل أفردها من أجل هدف واحد، وهو السعي لإسعاد كامل الشعب الجزائري.
الرسالة التي وجهها بلماضي في ندوته الصحفية، قام اللاعبون بإسقاط محتواها ميدانيا وكذا في حجرات تغيير الملابس بعد نهاية المباراة، لأن الفرحة كانت هيستيرية، وكل العناصر تغنت من أجل الوطن، وقد كانت الروح الوطنية السلاح الأبرز الذي أظهره بلايلي وبقية زملائه، في أجواء غابت عن الخضر لسنوات طويلة، وأعادت إلى الأذهان ذكريات «ملحمة أم درمان»، وكذا مونديال البرازيل 2014، لكن بجيل جديد حمل مشعل الدفاع عن الألوان الوطنية في ظروف استثنائية، فكانت بصمة بلماضي واضحة في تشبعه بالروح الجماعية.
وما يجسد هذا الطرح أكثر، اعتراف الناخب الوطني بثراء «دكة البدلاء» الحالية، بالعناصر التي تمتلك مؤهلات فردية عالية، ومع ذلك فإنها لم تنل فرصتها من التواجد ضمن التشكيلة الأساسية، وقد أكد في هذا الصدد بأن كل اللاعبين على دراية بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، دون التمييز بين الأساسيين والاحتياطيين، إلى درجة أنه اعتبر المردود، الذي يقدمه وناس عند دخوله شيئا إيجابيا للمنتخب، بتوفر لاعبين باستطاعتهم صنع الفارق عند الدخول كبدلاء، من دون أن يصل هذا الأمر إلى درجة فرض ضغط نفسي على الطاقم الفني، لأن الخيارات التكتيكية تكون دوما مدروسة، والتواصل المنتظم بين بلماضي ولاعبيه قطع الطريق أمام أساليب كانت تسبب في طفو مشاكل انضباطية داخل المنتخب في فترات سابقة، رغم أن الوضع مغاير هذه المرة، ولا وجود للقضايا المقترنة بالجانب الإنضباطي وسط اللاعبين.
سعادة بلماضي بالتأهل إلى ربع النهائي، لم تمنعه من الإصرار على ضرورة الإسراع في التفكير بجدية في باقي المشوار، ولو أنه تحدث بواقعية كبيرة لما اعتبر المحافظة على التركيز والتوازن مفتاح النجاح، من خلال عدم السقوط في فخ الغرور، وتحذير اللاعبين من الانسياق وراء المدح الكبير، الذي أصبح يلقاه المنتخب في هذه الدورة، إذ أكد بأن العمل على تحسين آداء التشكيلة من لقاء لآخر يبقى الهدف المسطر، ومواصلة المنحى التصاعدي لا يكون بدراسة المنافسين وطريقة لعبهم، مادامت كل الأوراق تبقى مكشوفة.
ص / فرطــاس

مدرب كوت ديفوار إبراهيم كامارا يعترف
الجزائر أقوى منتخب يستحق التتويج باللقب
اعترف مدرب منتخب كوت ديفوار إبراهيم كامارا بصعوبة مأمورية تشكيلته في ربع النهائي أمام المنتخب الجزائري، وأكد في الندوة الصحفية التي نشطها مساء أمس بأن المستوى التي ظهر به «الخضر» في هذه الدورة يجعله أحسن منتخب إلى حد الآن، وأكبر مرشح للتتويج باللقب القاري، ولو أنني ـ كما قال ـ « أؤكد بأننا سنلعب للدفاع عن حظوظنا إلى آخر لحظة، وكنا نتمنى تفادي مواجهة الجزائر، لكن هذه هي صيغة المنافسة، ولا يمكن تغييرها».
كامارا نوه كثيرا بالعمل الذي يقوم به بلماضي مع المنتخب الجزائري، واعترف بأن آداء «الخضر» كان راقيا في كل المباريات، ويرتكز بالأساس على اللعب الجماعي، مع استغلال المهارات الفنية الفردية العالية لصنع الفارق، وهذا في رده عن سؤال بخصوص محرز، حيث أوضح في هذا الصدد بأن المنتخب الجزائري يستمد قوته من روح المجموعة، وهو الأجدر لاحراز اللقب القاري في هذه الدورة.
وذهب كامارا إلى حد عدم الاعتراف بلغة الأرقام ونتائج المواجهات السابقة بين المنتخبين، حيث أشار في هذا الشأن إلى أن المعطيات تختلف من مباراة لأخرى، مضيفا في معرض حديثه بأنه كان قد وافق على قيادة المنتخب الإيفواري بحثا عن التأهل إلى «كان 2019»، وقد بلغ الدور ربع النهائي الآن، رغم أن هدفه يتمثل بالأساس في تحضير منتخب مستقبلي تحسبا لدورة 2012 المقررة بالكاميرون.
على صعيد آخر كشف مدرب منتخب كوت ديفوار عن تواصل غياب القائد سيرج أورييه عن مباريات «الفيلة»، بسبب الإصابة التي تعرض لها، والتي حالت دون مشاركته في لقاء الأمس ضد مالي، إذ أعلن كامارا عن الغياب الرسمي لأورييه عن لقاء ربع النهائي، بسبب استحالة مشاركته في التدريبات، كونه يواصل الخضوع للعلاج المكثف.
   ص / فرطــاس

الناخب الوطني يصرح
جئنــــا لتحقيـــق مــا لـم يتوقعـه أحـد وهــذا وعــدي للجماهيـــر
أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، بأنه لم يفز باللقب بعد حتى يحتفل، خاصة أن هناك منتخبات طموحة تسعى للتتويج، إلى جانب وجود فرق مرشحة لعبت في كأس العالم، في إشارة إلى المنتخب السنغالي الذي يبصم على مستويات باهرة إلى حد الآن.
 وقال مدرب الخضر خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة غينيا: “أملك مجموعة مميزة من اللاعبين، ولا أظن أن هناك أي حرج أو ضغط في عملية اختيار التشكيل الأساسي لكل مباراة، فلكل لاعب ميزته الخاصة، وهو ما صب في صالحنا، نحن نبذل قصارى جهدنا في كل لقاء، وجئنا هنا إلى مصر لتحقيق هدفنا وهو حصد اللقب القاري، ولو أننا سنحاول حل المشاكل البسيطة التي واجهت فريقنا، خاصة وأننا مقبلون على مواجهات مع منتخبات قوية، من الصعب أن يكون الإنسان راضيا مائة بالمائة على الأداء، وأقوم دائما بمراجعة المباريات لمعرفة الأخطاء وحلها”.
وتابع بلماضي:» الهدف بالنسبة لنا أن نجعل شعبنا فخورا بنا، ونعلم أن الجزائري شغوف بكرة القدم، ونحن نرغب بإدخال السعادة على قلبه، فهذا واجب بالنسبة لنا واللاعبون يدركون ذلك، فهم يطمحون إلى إسعاد الشعب أولا وقبل كل شيء، نحن نحاول أن نثبت أن مستوانا مستقر، نسجل الأهداف ولا نستقبلها، متمسكون جدا بالشق الدفاعي، فلا أتذكر أن غينيا هددت مرمانا بشكل حقيقي، كنا أقوياء فعلا، هذه إضافة لنا، وشيء يرضيني شخصيا، أتمنى أن يكون هذا ضمانا للمستقبل، وهذا ما نبحث عنه”.
هذا، وأشار مدرب الخضر إلى تألق البدلاء، مؤكدا بأنه ليس مفاجأة بالنسبة له، وموضحا أنه جاء إلى مصر لخوض بطولة كأس الأمم الإفريقية من أجل إحراز ما لم يصدقه أي أحد، وأضاف: “آدم وناس لا يمثل لي حرجا بتألقه خلال الكان الجارية بمصر، بل شهادة نجاح لي بوجود بعض البدلاء المميزين يصنعون الفارق، أنا اعتمد على سياسة المداورة بشكل جيد”.
مروان. ب

رئيس الفاف خير الدين زطشي
برافو لبلماضي وأشباله
أرجع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، الفضل في التأهل أمام غينيا للمدرب جمال بلماضي واللاعبين، عندما قال:» حققنا تأهلا مستحقا، والفضل في هذا الأداء الرائع راجع لبلماضي وللاعبين وهم مشكورون، لأنهم أخذوا العبرة من إقصاء المغرب أمام البنين، وخاصة خروج المنتخب المصري المفاجئ».
وأضاف رئيس الفاف، في تصريحاته لمختلف وسائل الإعلام عقب نهاية مباراة غينيا: «نحن سعداء مثل كافة الشعب الجزائري، ولكن علينا أن لا نغتر ونحضر جيدا لمباراة الدور المقبل».
إلى ذلك، فتح زطشي النار على بعض المحللين  :»غريب أمر بعض الأشخاص، لا يعجبهم العجب، فعندما نفوز بنتيجة كبيرة، يقولون بأن المنافس ضعيف، لكن العارفين بخبايا المستديرة يؤكدون بأن قوة المنتخب هي من تسهل المواجهة، وأعتقد بأن المنتخب الغيني ليس بالمنتخب الضعيف، وأظهر إمكانات لا بأس بها».
وواصل رئيس الفاف كلامه بالقول: «في إفريقيا ليس هناك منتخب صغير وآخر كبير، بل الفارق يكمن في من يكون أفضل يوم المباراة، وذلك لا يتجسد إلا بضمان تحضير جيد، والحمد لله منتخبنا يلعب ككتلة واحدة وبروح قتالية كبيرة، وعلينا أن نبقى مركزين فلا تزال هناك مباريات صعبة».           بورصاص.ر

محرز على أعتاب رقم تاريخي
نصب نجم الخضر رياض محرز نفسه، وصيفا لهدافي المنتخب في تاريخ البطولة الإفريقية، في ثالث مشاركة له في النهائيات، ليهدد بذلك أسطورة الثمانينيات لخضر بلومي، الذي يعد أفضل هداف على الإطلاق للمنتخب في «الكان» برصيد 6 أهداف سجلها خلال مشاركاته في أربع دورات، كما توج بلقب هداف دورة 1988 بالمغرب، متبوعا بجمال مناد هداف الخضر في دورة 1990، التي جرت في الجزائر، حيث يملك في رصيده 5 أهداف، رفقة النجم رابح ماجر، الذي يملك في رصيده هو الآخر 5 أهداف.
ويقترب محرز من معادلة الإنجاز، الذي يحتفظ به بلومي على رأس هدافي المنتخب في نهائيات «الكان»، والذي يمتلك 6 أهداف في رصيده، بعدما سجل لاعب مانشستر سيتي هدفه الخامس في النهائيات القارية في مرمى غينيا، متفوقا على العديد من اللاعبين الحاليين وحتى السابقين.
وتمكن محرز منذ وصول بلماضي، من تدوين اسمه بحروف من ذهب في قائمة هدافي المنتخب في النهائيات القارية، ببلوغه هدفه الخامس، حيث سجل في دورة مصر الحالية هدفين لحد الآن، ويمكنه رفع غلته خلال ما تبقى من المشوار، كون الخضر متأهلين إلى الدور ربع النهائي من المنافسة.
وكان محرز قبل دورة مصر يملك 3 أهداف سجلها خلال دورتين، حيث سجل في مرمى السنغال هدفا في دورة 2015 بغينيا الاستوائية، وهدفين في مرمى زيمبابوي في دورة 2017 في الغابون، قبل أن يسجل هدفين آخرين في الدورة الحالية، في مرمى كينيا ثم غينيا.
وتجاوز قائد الخضر، رقم سليماني صاحب أربعة أهداف في أربع مشاركات في النهائيات، بعد هدف سليماني في مرمى تنزانيا في الدور الأول، ويحتاج الجناح الطائر لمانشستر سيتي الانجليزي تسجيل هدفين آخرين، لتجاوز رقم الأسطورة لخضر بلومي، ليصبح أفضل هداف للمنتخب الوطني على الإطلاق في النهائيات في القارية.
مروان. ب

تدريبات أمس قسمت إلى شطرين
بلماضي يفكر في تأخير موعد التنقل للسويس
عمد الطاقم الفني الوطني إلى توزيع برنامج التدريبات ليوم أمس على شطرين، وذلك بإخضاع العناصر التي كانت ضمن التشكيلة الأساسية في لقاء غينيا، لبرنامج استرجاع وإعادة تأهيل، في حصة أشرف عليها الطاقم الطبي بالتنسيق مع المحضر البدني لعمارة مرواني، بينما أجرت العناصر الاحتياطية حصة تدريبية بعد الزوال، بملعب بيتروسبورت في غياب بلماضي.
وقرر الناخب الوطني تخصيص صبيحة أمس للعمل مع اللاعبين الأساسيين، بإخضاع غالبيتهم لحصة تدليك على مستوى العيادة التابعة لفندق «روايال ماكسيم كيمبينسكي»، قبل تحول محرز ورفاقه إلى المسبح، أين أجروا حصة استرجاع خفيفة، تحت إشراف المحضر البدني.
أما بالنسبة للفترة المسائية، فإن العمل كان مع كل العناصر التي كانت قد جلست على دكة البدلاء في مباراة غينيا، بمن فيها الثلاثي وناس، بوداوي وديلور، حيث كان الموعد بملعب بيتروسبورت، في حصة أشرف عليها الثلاثي عزيز بوراس، سيرجي رومانو ولعمارة مرواني، في غياب بلماضي الذي تنقل إلى مدينة السويس من أجل متابعة مباراة مالي وكوت ديفوار، وكذا معاينة أرضية الميدان، وقد خصصت بالأساس للعمل البدني، مع خضوع الحارسين دوخة وأوكيجة لعمل خاص مع بوراس.
على صعيد آخر، فقد اجتمع بلماضي باللاعبين بعد تناول وجبة الغداء أمس، حيث شكرهم على التأهل المحقق، لكنه سرعان ما طالبهم بضرورة الإبقاء على الأرجل فوق الأرض ومواصلة العمل بجدية، مع المحافظة على كامل التركيز والتوازن.
إلى ذلك، فقد أرجأ الناخب الوطني ضبط البرنامج الرسمي الخاص بمباراة ربع النهائي، إلى غاية معاينة فندق «ستيلا عين السخنة» الذي وضعته لجنة التنظيم تحت تصرف «الخضر» كمقر للإقامة في مدينة السويس، لأن هذه المنطقة ذات طابع سياحي، وبلماضي يفضل الإبقاء على عناصره بعيدة عن أي احتكاك أو تواصل بالمحيط الخارجي في مرحلة التحضير لأي مواجهة، ولو أن المعطيات الأولية تشير إلى أن النخبة الوطنية ستتنقل إلى السويس يوم غد الأربعاء، حيث سينشط بلماضي ندوة صحفية، ويجري المنتخب حصة تدريبية بالملعب الرئيسي في الفترة المسائية.
 وطلب بلماضي من إدارة ملعب بيتروسبورت، الإبقاء على الملعب تحت تصرف المنتخب الجزائري إلى غاية يوم الغد كإجراء احتياطي تحسبا لأي تعديل في برنامجه المسطر.
ص / فرطــاس

مناخ السويس يثير المخاوف
كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي مُتخوف من المناخ الصعب لمدينة السويس، التي سيحتضن ملعبها الجديد مباراة المنتخب الوطني، في الدور ربع النهائي هذا الخميس، أكثر من تخوفه من نوعية المنافس، الذي قال خلال ندوته الصحفية التي نشطها بعد مباراة غينيا، بأنه لا يعيره أي اهتمام، لأن من يريد التتويج بالكأس القارية عليه أن يكون مستعدا لكافة المنافسين.
 واستنادا لذات المصادر، فإن مدرب الخضر قلق للغاية من توقيت اللقاء القادم، خاصة وأنه مبرمج بداية من الساعة السادسة زوالا بالتوقيت المصري، وهو ما لم تتعود عليه التشكيلة الوطنية، خلال نهائيات «الكان»، إذ اكتفت بخوض مباراة وحيدة في الأمسية، ويتعلق الأمر بمواجهة السنغال، التي فازت فيها بهدف لصفر.
وتلقى بلماضي رغم تواجده أمس بملعب السويس، بعض المعلومات عن المناخ الذي يميز هذه المدينة، خلال الفترة الحالية من الموسم، إذ تفاجأ بالحرارة المرتفعة التي تتجاوز 38 درجة مئوية في فترة اللقاء، إلى جانب الرطوبة العالية التي قد تصدم اللاعبين، باعتبار أنها أعلى بكثير من تلك التي تسود في القاهرة، ولو أن الناخب الوطني جهز عناصره لمثل هذه «المطبات»، من خلال برمجة التربص التحضيري بالعاصمة القطرية الدوحة، حتى تتعود المجموعة على الظروف المناخية القاسية، التي تعتبر العدو الأول لرفاق رياض محرز خلال العرس القاري.
وتُطل محافظة السويس، كما هو معلوم على البحر الأحمر، وهو ما يجعل المنطقة تمتاز بالرطوبة العالية، التي يخشى بلماضي أن تؤثر على أداء لاعبيه، خلال الدور ربع النهائي، خاصة وأنه تابع أداء المنتخب التونسي الذي لعب بالسويس، وعانى من هذا العامل بشكل كبير، سيما خلال المواجهات التي خاضها في الأمسية، على غرار مباراة الجولة الأولى أمام أنغولا، وهي المباراة التي سيطر فيها نسور قرطاج في المرحلة الأولى، قبل أن يتراجعوا بشكل محير في الشوط الثاني، نتيجة الإرهاق الناجم عن المناخ القاسي لمنطقة السويس، التي تعرف برطوبتها العالية وحرارتها المرتفعة.                         
مروان. ب

 

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com