الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

جميعي يؤكد بأن الحوار الشامل هو الحل الوحيد ويصرح

أذنــاب فرنســـا يريـــدون كسر الحــــــراك الشعبي
 قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إن الأفلان لن يترك الجزائر لعبة بيد هواة السياسة في هذه الظروف الصعبة والحاسمة، مشيرا أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار الذي لا يقصي أي طرف وتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة. وقال جميعي إن مخلفات فرنسا في الجزائر تخاطب الشعب بلسان غير لسانه وهدفها كسر الحراك .
وذكر جميعي في إجتماع المكتب السياسي، أن هذه المخلفات كلما أتيحت لها الفرصة تتهجم على التيار الوطني الأصيل وعلى رأسه جبهة التحرير الوطني. وتابع يقول في ذات الصدد: “لكن الأفلان بعد أن استرجع استقلاليته بفضل الحراك، لن يخفت صوته أبدا”.  
وأوضح الأمين العام للافلان، أن حزبه، مطلع على كل المخاطر، بما فيها ما يطالب به دعاة المراحل الانتقالية، مؤكدا أنهم يؤمنون بالديمقراطية والدستور. وتابع جميعي يقول:" من يريد ضرب الأفلان، نقول له حضّر برنامجك وتوجه للشعب”. وأكد أن حزبه لن يترك الجزائر لعبة بيد  من أسماهم هواة السياسة في هذه الظروف الصعبة والحاسمة، مشيرا أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار الذي لا يقصي أي طرف وتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة.
و أردف جميعي يقول: “بعدما استعاد الأفلان شرعيته واستقلاليته، صوتنا لم يخفت أبدا وهذه المفرقعات والاتهامات الباطلة لن تحيده عن الطريق الذي رسمه، ومن يظن أن الأفلان بمناضليه وبكل أطيافه سيترك الجزائر لعبة في يد هواة السياسة قد أخطأ، نحن نؤمن بالحوار كمنهج للوصول لحلول ولكن شرط أن يكون حوارا بناء لا يقصي أحدا على الجميع يجب أن يشارك كوننا مؤمنون بالديمقراطية دائما، نثمن دور المؤسسة العسكرية التي انسجمت مع شعبنا وحافظت على التقيد بالقانون والدستور لأن الخروج على القانون يؤدي للفوضى لا محالة”.
كما لم يتوان الأمين العام للأفلان، في انتقاد جميع مبادرات الحوار التي طرحتها مختلف التشكيلات السياسية، مشيرا أن بعضها صار ينتهز الفرصة ليقدم برامج سياسية رغم أنه ليس الوقت المناسب لذلك، حيث واصل حديثه قائلا : “الوقت الآن يستلزم البحث عن المخارج للأزمة السياسية التي ستكون لها تداعيات على الوضع الاقتصادي وليس لطرح المبادرات”.
وبخصوص إصدار القضاء العسكري مذكرة توقيف دولية، ضد وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، أفاد محمد جميعي أن الراهن السياسي صعب جدا والأفلان مقتنع أنه لا يوجد شخص له نية في حماية الوطن من وراء البحار. مضيفا: “لدينا الثقة في القضاة ونؤيدهم ضد كل من يلعب بمصير الوطن، وأنهم قادرون على محاسبة كل من أراد أن يهز أركان الدولة”.
ع س

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com