نصب وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، حسن رابحي، أول أمس الخميس السيد فخر الدين بلدي في منصبه الجديد كمدير عام لوكالة الأنباء الجزائرية.
وخلال إشرافه على حفل التنصيب، أكد الوزير أن وكالة الأنباء الجزائرية تعد «مؤسسة إعلامية هامة ومنبر إشعاع تحرص على توثيق الأحداث بما يتوافق والرأي العام الوطني».
وأضاف أن الجزائر «تمر بمرحلة هامة تقتضي من الجميع بذل المزيد من الجهود للمحافظة على هذا الوطن وتسخير كل الوسائل من أجل المصلحة العليا للوطن».
وأعرب وزير الاتصال عن يقينه بأن الوكالة قادرة على تحقيق الأهداف المرجوة، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، كما أكد على أن الحوار هو «السبيل الأمثل لحل المشاكل المطروحة من خلال تبادل الآراء والأفكار والاستماع إلى بعضنا البعض».
وقال في سياق آخر أن الحكومة «تبذل جهودا معتبرة وتعمل بلا هوادة من أجل الاستجابة إلى تطلعات المواطنين بفضل المشاريع الهامة التي يتم انجازها في مختلف المجالات».
بدوره، أكد السيد بلدي أنه سيبذل قصارى جهوده لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، لا سيما في هذا «الظرف العصيب»، ورفع التحديات التي تنتظر الوكالة بصفة خاصة والإعلام بصفة عامة بغية الوصول إلى «خدمة عمومية راقية».
من جانبه، ركز السيد عبد الحميد كاشة، المدير العام السابق للوكالة، على الدور المنوط بالوكالة وأهميتها الإعلامية، مركزا على العصرنة ومفهوم الخدمة العمومية.
للتذكير، كان رئيس الدولة، السيد عبد القادر بن صالح، قد عين، أمس الأربعاء، السيد فخر الدين بلدي مديرا عاما لوكالة الأنباء الجزائرية، خلفا للسيد عبد الحميد كاشة الذي أنهيت مهامه بهذه الصفة، و كان السيد بلدي يشغل منصب مدير الإعلام بوكالة الأنباء الجزائرية.