كشف أمس وزير الأشغال العمومية والنقل، عن رصد غلاف مالي بـ5 آلاف مليار سنتيم، خصيصا لصيانة الطرق البلدية والولائية والوطنية عبر مختلف ولايات الوطن خلال السنة المقبلة، وأكد الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قادته لولاية باتنة، بأن الغلاف المالي سيشمل أيضا مشاريع متوقفة لإعادة بعثها، وأعلن رفع التجميد عن الشطر الثاني لربط ولاية باتنة بالطريق السيار فور تسليم الشطر الأول.
وزير الأشغال العمومية والنقل مصطفى كورابا، عاين مشاريع تكتسي أهمية بالغة بعاصمة الأوراس والولايات المجاورة أبرزها ربط الولاية بالطريق السيار على مسافة 52 كلم، وهو المشروع الذي قارب الشطر الأول منه على مسافة 28 كلم على الانتهاء، حيث أعطى الوزير تعليمات برفع وتيرة الأشغال، لاستلام الجزء الأول من الطريق المزدوج الممتد من مطار مصطفى بن بولعيد الدولي إلى بئر الشهداء بإقليم ولاية أم البواقي قبل نهاية السنة.
وكان الوزير، قد ربط رفع التجميد عن الشطر الثاني من مشروع ربط ولاية باتنة بالطريق السيار، بانتهاء الشطر الأول قبل نهاية السنة، وهو الشطر الممتد على مسافة 36 كلم انطلاقا من بئر الشهداء بولاية أم البواقي إلى غاية شلغوم العيد بولاية ميلة، وقد مسَ المشروع التجميد، وكان محل طلب من سكان الولاية ببعثه نظرا لأهميته في تقليص المسافة باتجاه السيار من جهة، وأهميته الاقتصادية من جهة أخرى في ربط الموانئ الولايات الشمالية، منها ربط ميناء جن جن بجيجل بعديد الولايات الشرقية والجنوبية.
وأعلن الوزير كورابا من ولاية باتنة، عن رصد غلاف بـ 50 مليار دينار خصيصا لعمليات صيانة الطرق سواء كانت بلدية أو ولائية أو وطنية، وقال بأن البرنامج سيشمل كل ولايات الوطن، وناهيك عن معاينته للشطر الأول من ربط ولاية باتنة بالطريق السيار، والذي أعطى تعليمات للدفع بوتيرة الأشغال، فقد أكد الوزير على ضرورة استلام مشروع شق وإعادة تأهيل الطريق الجبلي الولائي 161 الذي يربط بلدية وادي الماء بعاصمة الولاية باتنة.
وعاين أيضا وزير الأشغال العمومية، مشروع ربط الطريقين الاجتنابيين لمدينة باتنة الشرقي والشمالي، وهو المشروع الذي عرف تعثرا بسبب عدم كفاية الغلاف المالي، بعد إعادة تحيين الدراسة، حيث استهلك 15 مليار، وتمت إعادة التقييم بـ52 مليار، وقد أكد مصطفى كورابا على ضرورة استلام المشروع قبل نهاية السنة.
يـاسين عبوبو