أكدت، أمس، وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، أن ترقية قطاع البيئة مرهون بانخراط المجتمع في مختلف القضايا المتعلقة بالبيئة، أهمها الرمي العشوائي للنفايات و المساهمة في عمليات الفرز التي تسبق ردم النفايات المنزلية .
و أوضحت زرواطي خلال زيارتها لولاية المسيلة، بأن الفرز من شأنه أن يسهم في إطالة عمر مراكز الردم التقني إلى ما فوق 5 سنوات، كما يرقي عملية الرسكلة و التدوير و يرفع من المداخيل المالية لقطاع البيئة، كما ينتج عنه توفير مناصب الشغل للبطالين، الذين دعتهم للانخراط بقوة في الاسترجاع و رسكلة النفايات البلاستيكية، ما يؤدي حسبها إلى ترقية الشغل في هذا القطاع، داعية إلى التكثيف من عملية الاتصال مع هذه الفئة الشبانية و حثها و مرافقتها في مختلف المهم البيئية و التي لها انعكاسات اقتصادية كبيرة و تعتبر بمثابة مناجم من الموارد الأولية التي تدر أموالا طائلة، خصوصا على البلديات التي تفتقر للمداخيل و عجز كثير منها في القضاء على المفارغ العشوائية، بسبب عدم تلقيها للرسوم الواجبة، من خلال استغلال عمليات الفرز للمواد البلاستيكية بصفة خاصة و قالت وزيرة قطاع البيئة، بأنه أصبح من الضروري دعم هذه النظرة البيئية الجديدة.
و تجدر الإشارة، إلى أن الوزيرة أشرفت خلال زيارتها لولاية المسيلة، على انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة النفايات البلاستيكية تحت شعار « كلنا ضد البلاستيك» و كذا التوقيع على اتفاقية بين جامعة محمد بوضياف و مديرية البيئة حول الماستر المهني في مجال البيئة الحضرية و تدشين مركز الردم التقني لبلدية سيدي عيسى.
كما حضرت عرض نشاطات بيئية لجمعيات و نوادي خضراء و فنانين حول البيئة بمعهد الفندقة و مشروع جمعية مبادرة لتطوير أداء السياحة البيئية بمنطقة بوسعادة.
فارس قريشي