أكدت كنفدرالية النقابات الجزائرية ، أمس، على أولوية الوحدة الوطنية ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي ، وجددت دعمها للحراك الشعبي السلمي لتحقيق مطالبه.
وأكدت كنفدرالية النقابات الجزائرية، في بيان لها أمس، عقب اجتماعها بمقر النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية «لمناقشة المستجدات على الساحة السياسية والاجتماعية والنقابية «، على» أولوية الوحدة الوطنية ونبذ العنف وجميع أسباب التفرقة بين أبناء الشعب ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي حفاظا على الوطن» .
كما أكدت في بيانها على «أن تحقيق المطالب وضمان الاستقرار المهني والاجتماعي للعمال مرهون بتغيير حقيقي في الذهنيات والممارسات التي تسير مختلف القطاعات الحساسة «.
وعبرت كنفدرالية النقابات الجزائرية في البيان ذاته عن» رفضها كل المسارات التي تهدف إلى الالتفاف حول إرادة الشعب السيد « ، حسبما جاء في البيان.
كما أكدت «|تمسكها بمبادرة المجتمع المدني الموسعة إلى الأحزاب والشخصيات والنخب للبحث في سبل بناء حل توافقي جامع للخروج من الأزمة بدأ بالعودة إلى المسار الانتخابي «
وجددت النقابات الموقعة على البيان، دعمها للحراك الشعبي السلمي لتحقيق مطالبه ، داعية العمال «للمشاركة فيه بقوة» ، كما أكدت على» أن تحقيق مطالب الحراك الذي انطلق في شهر فيفري 2019 مرهون بتوفير الشروط والآليات والضمانات»، وأضافت «أن سياسة الأمر الواقع لا تؤسس للاستقرار السياسي الحقيقي في البلد». م - ح