حث رجال الإعلام على تبني خطاب مسؤول

رابحي يدعو الشباب إلى الانتخاب تكريسا للديمقراطية
دعا وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، أمس السبت بالجزائر العاصمة الشباب إلى المشاركة «بقوة»  في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل لاختيار رئيس الجمهورية.
و أوضح الوزير بمناسبة انطلاق الطبعة الخامسة لبرنامج «بين الثانويات» أن «موعد الرئاسيات المقررة في ديسمبر المقبل تعد واحدة من المحطات التي يوكل نجاحها إلى مشاركة شبيبتنا القوية دون إملاءات لاختيار الرئيس القادم».
وقال السيد رابحي إن مشاركة الشباب في الاستحقاقات المقبلة يهدف إلى «المساهمة في ترسيخ ديمقراطية المشاركة وتحقيق الاختيار الشعبي وفقا للدستور وبالتالي تفويت الفرصة على أعداء الداخل والخارج والمغامرين بحاضر ومستقبل البلد».
و حسب الوزير تندرج عناية الدولة بشريحة الشباب « ضمن رؤية استشرافية لمستقبل واعد وطموح تبنيه سواعدهم القوية وعقولهم النيرة المتشبعة بحب الوطن وبالمساهمة النوعية في تطويره وتحصينه بشتى العلوم والمعارف كالتي يتبارى حولها المشاركون في برنامج « بين الثانويات».
من جهة أخرى أكد السيد رابحي، أن قطاعه بصدد إعداد إطار قانوني سيكون عند مستوى تطلعات منتسبيه، مؤكدا أن الصحفيين لا يمكن أن يهانون نظرا لمهمتهم النبيلة والإنسانية.
وأفاد رابحي على هامش مشاركته في احتفال نظمته وزارة التربية الوطنية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمعلمين أمس، بأن الصحافة والصحفيين لا يهانون لكون الإعلام عمل نبيل وراقي وإنساني، ومن مهام الصحفي التدقيق وتغطية الأحداث الجارية، «وعليه لا يجب أن نعتبر ممن لا يقدرون ولا يعرفون قيمة الصحافة والصحفيين».
وأكد رابحي أن وزارة الاتصال قامت بإعداد جملة من النصوص التي من شأنها توفير إطار قانوني يكون في مستوى تطلعات منتسبي قطاع الاتصال، سواء الأسرة الإعلامية العمومية أو الخاصة، داعيا رجال الإعلام إلى اعتماد الخطاب المسؤول وتكريس الحقيقة في تأدية مهاهم والحفاظ على صورتهم، مشيدا بالمجهود المبذول من قبلهم في مجال تعزيز القيم التي من شأنها تحصين مسار الأمة لما فيه خير للجميع.
وفي رده عن سؤال حول مشروع قانون المحروقات، قال الوزير إنه مازال رهن الإجراءات القانونية والدستورية، والمهم أنه تم إبقاء القاعدة  49 /51 مع وجود تحفيزات لصالح المستثمرين الأجانب من أجل تحقيق عائدات وتوفير مداخيل إضافية».
 وأكد الوزير على ضرورة عدم الاعتماد فقط على قطاع المحروقات وعائداته كمورد أساسي، داعيا لاستغلال كافة الإمكانات والقدرات المتاحة، والاستفادة منها قصد تنويع مصادر الدخل الوطني لتحقيق التنمية المستدامة.          
      ق/و