كشف رئيس حركة البناء الوطني، المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، عبد القادر بن قرينة، مساء أول أمس الثلاثاء من تندوف، عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، مؤكدا أنه سيعمل في حال انتخابه، على تحسين الظروف المعيشية، و على التوزيع العادل للبرامج السكنية و التربوية، و كذا الرفع من الأجور.
و استنادا لما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أكد بن قرينة، خلال تجمع شعبي عقده بقاعة السينما البلدي «عيسى مسعودي»، أن برنامجه سيعتمد أساسا على مبدأ التشاور مع جميع الجزائريين حول كيفية الخروج من الأزمة و استرجاع الأموال المسروقة و إقرار الأمن الغذائي و الإقليمي للجزائر و إعطاء الأمل للشعب الجزائري للعيش في كنف الأمن و الاستقرار.
وأشار السيد بن قرينة في ذات السياق أن برنامجه الانتخابي يزكي استكمال مطالب الحراك الشعبي، الذي وقف معه منذ الـ 22 فيفري، كما قال، و جدد في كلمته أمام أعيان و إطارات و شباب الولاية رفضه القاطع، للمساس بالوحدة الترابية للجزائر و التي يحميها إلى جانب الشعب الجزائري، الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير المرابط بالحدود.
و أوضح السيد بن قرينة أنه في حال تم انتخابه رئيسا، سيعمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطن الجزائري و تحقيق التوزان الجهوي، من خلال التوزيع العادل لمختلف البرامج المتعلقة بالسكن و التربية، و كذا الرفع من الأجور و الاهتمام أكثر بالمرأة المرضعة، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لضمان بيئة صحية في الجزائر.
و أشار إلى ضرورة فتح حوار مجتمعي لا يقصي أي أحد، تفاديا للتوترات المجتمعية و المخاطر الخارجية، التي تترصد الوطن، مطالبا كل الجزائريين بالبحث عن الحلول الممكنة لمختلف الأزمات التي تتخبط فيها البلاد تحت خيمة الوطن الجزائري الواحد.
كما دعا بن قرينة إلى المشاركة القوية في هذه الاستحقاقات لإنجاح الموعد الانتخابي و الوصول بالجزائر إلى بر الأمان، مشيرا إلى احترامه في ذات الوقت المقاطعين و الرافضين للمشاركة فيها، كما طالب بالمناسبة المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حل عاجل للقضية الصحراوية، بما يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير و الاستقلال طبقا لقرارات الشرعية الدولية.
ق.و