أكد وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراند كارلاسكا، أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، أن اسبانيا «تدعم» العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر القادم، مؤكدا أن الوضع الحالي في الجزائر هو «شأن داخلي». وأكد الوزير الاسباني، في تصريح للصحافة في ختام لقائه بوزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، صلاح الدين دحمون، أن اسبانيا قد اعتبرت دائما، أن ما يحدث في الجزائر هو شأن داخلي، وأن الحكومة الاسبانية تدعم العملية الانتخابية المزمع، إجراؤها في 12 ديسمبر القادم.
وأشار من جهة أخرى، إلى أنه قام مع نظيره الجزائري، بتقييم التعاون الثنائي بين البلدين، وتحليل مختلف العناصر التي من شأنها أن تطوره، وقال أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب «وثيق جدا»، مذكرا أن البلدين عانيا من الإرهاب الداخلي وواجها بصورة «فعالة وكبيرة» هذه الآفة في ظل احترام دولة القانون».
من جهته، أكد السيد دحمون، أن الطرفين أجريا تقييما للاتفاقات ذات الصلة، بالتعاون الثنائي، لاسيما ما يتعلق بشرطتي البلدين و محاربة الإرهاب و الهجرة غير الشرعية، و كذا الجريمة العابرة للحدود، إلى جانب الحماية المدنية و التكوين و أمن الطرقات.
واتفق الطرفان على وضع آليات لتقييم جميع المراحل المقطوعة، و كذا الاتفاقيات المبرمة في إطار التعاون الثنائي، كما كشف السيد دحمون، أن وزير الداخلية الاسباني، قد أشاد بالجزائر، نظير موقفها بعدم تدخلها في الشؤون الداخلية الاسبانية، مضيفا أن السيد غراند كارلاسكا، قد أكد على موقفه وموقف الحكومة الاسبانية الداعم «للمسار الدستوري» بخصوص الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 12 ديسمبر المقبل بالجزائر.
واج