أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية فيديريكا موغيريني أول أمس «احترام الاتحاد الأوروبي الكامل» لسيادة و استقلال الجزائر «البلد الجار و كذا الشريك السياسي و الاقتصادي. و أوضحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية أمام النواب الأوروبيين بستراسبورغ خلال نقاش بالبرلمان الأوروبي تطرقوا خلاله إلى الوضع في الجزائر، أن «الجزائر ليس فقط بلدا جارا لكنه شريكا سياسيا و اقتصاديا و بلد صديق، كما تعتبر الجزائر بالنسبة لكثير من المواطنين الأوروبيين، بمثابة عائلة، لذلك فإننا لا نتحدث عن صديق من بين آخرين، و إنما نتحدث عن بلد صديق جد مقرب منا».
و يأتي تصريح السيدة موغيريني كرد فعل منها على لائحة غير ملزمة صودق عليها برفع الأيدي حيث ندد فيها النواب الأوروبيون ب»التوقيفات التعسفية» في الجزائر التي تشهد مظاهرات، مع دعوة الحكومة إلى «إيجاد حل للازمة الحالية قائم على مسار سياسي سلمي و مفتوح.
في هذا الصدد قال النائب الأوروبي الفرنسي رفائيل غلوكسمان من اليسار، الذي كان وراء اللائحة المنتقدة و تجرأ حتى على القول في البرلمان بستراسبورغ انه «حان الوقت لنظهر بأننا متضامنين مع الجزائر».