انطلقت، صبيحة أمس، قوافل تحسيسية ستجوب أغلب بلديات الولاية 60 بولاية سطيف، للتحسيس و الوقاية من فيروس «كورونا كوفيد 19»، تضم فاعلين و ناشطين في قرابة 30 جمعية، خصوصا ذات الطابع الاجتماعي و الإنساني، أفراد الكشافة الإسلامية الجزائرية، إضافة إلى الأطباء، شبه طبيين ومتطوعين.
و قد أعطيت إشارة انطلاق القافلة، من الساحة الكبرى لمقر الولاية، حيث سخرت مصالح مديرية النقل، ثماني حافلات توجهت إلى المناطق الأربعة للولاية، من خلال التوقف و المرور بالبلديات و التجمعات السكانية، مصحوبة بمطويات و رسائل إعلامية، تهدف إلى التوعية و التحسيس من خطورة الفيروس، مع التحسيس حول طرق انتقاله و كيفية تفادي العدوى، مع الابتعاد عن التجمعات و الجلوس في المقاهي و مناطق استقطاب الكثافة السكانية.
كما أشرف والي ولاية سطيف، محمد بلكاتب، على انطلاق القافلة التحسيسية، التي تندرج ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية التي طبقتها مصالحه، بالتنسيق مع المديريات التنفيذية و قد تجسدت عقب عقد اجتماع تنسيقي، أمس الأول، جمع مختلف الفاعلين و الجمعيات، حيث تم الاتفاق على تكثيف الخرجات التحسيسية الميدانية، لاسيما في مناطق الظل، خصوصا ببلديات عين ولمان، عين آزال، صالح باي، بيضاء برج و غيرها.
نشير إلى أن نفس القافلة التحسيسية، جابت عاصمة الولاية سطيف، من خلال تكفل مديرية الشباب و الرياضة و ديوان مؤسسات الشباب، بتسخير فرق مختصة جابت بعض الأحياء و الشوارع الرئيسية، على غرار ساحة القباضة الرئيسية للبريد، ساحة عين الفوارة، الشارع الرئيسي 8 ماي 45، شارع 1 نوفمبر 54، مع توعية المواطنين و توزيع مطويات و تعليق ملصقات حول الفيروس المنتشر.
في وقت كشف مدير الشباب و الرياضة، في تصريح للنصر، عن كون مصالحه أعطت تعليمات لكل المنشآت الشبانية، لاسيما دور الشباب و المركبات الجوارية، لإطلاق حملات تحسيسية واسعة في مختلف البلديات، سواء بالنسبة لمنخرطيها، أو الخروج للشوارع الرئيسية و أماكن تجمع المواطنين.
ر.ت