أكد، أمس من ميلة، رئيس منظمة لقاء شباب الجزائر، أن البلاد تمر بفترة تكالب من مختلف الجهات لزعزعة استقرارها، ما يستوجب تكاتف الجهود وبناء جدار وطني قادر على التصدي لكل اختراق خارجي، كما أعلن دعمه المطلق للدبلوماسية الجزائرية في مواقفها السيادية إزاء التحرشات والاستفزازات المتكررة من قبل بعض الأطراف الفرنسية.
وخلال ختام الدورة العادية الرابعة للمجلس الوطني لـ "لقاء شباب الجزائر"، المنظمة بمخيم الشباب الشهيد محمد صلاي، ببلدية القرارم قوقة، خلال أيام 16،17،18 أفريل الجاري تزامنا وإحياء الجزائر لذكرى يوم العلم الموافق لـ 16 أفريل من كل عام، أوضح بن لعور عبد المالك، أن الوطن يمر بفترة تكالب من مختلف الجهات لزعزعة استقراره، ما يستوجب حسبه، تكاتف جهود الجميع وبناء جدار وطني قادر على التصدي لكل الإختراقات، مؤكدا على تجديد العهد للمضي في مسار الوعي و المشاركة الفاعلة في الشأن العام، خاصة في ظل التحولات التي تعرفها البلاد و الاجتهاد أكثر لتأدية الرسالة وحفظا للأمانة.
وأضاف الناشط الجمعوي، أن معركة الجزائر اليوم هي معركة وعي وتحصين مجتمعي وتلاحم شعبي ومؤسساتي، لا تقل أهمية عن معركة التحرير التي خاضها مجاهدونا الأخيار وشهداؤنا الأبرار، داعيا إلى ترسيخ عمل مؤسساتي منظم في النشاط الشبابي المحلي، مع احترام القانون الأساسي والنظام الداخلي، وضرورة تعزيز آليات التسيير مما يضمن أداء نوعيا ذو جودة تساهم في ريادتنا للمجتمع المدني على المستوى المحلي، فضلا عن دعم المبادرات الشبانية المبتكرة، وتوسيع الفضاءات الحوارية والانفتاح على الشباب في كل المستويات خاصة المؤثرين في الأوساط المجتمعية.
كما أكد رئيس لقاء شباب الجزائر، أن منظمته تدعم الدبلوماسية الجزائرية في مواقفها السيادية إزاء التحرشات والاستفزازات المتكررة من قِبل بعض الأطراف الفرنسية، و دعا كل الشباب الجزائري إلى التجند والتصدي للحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف وحدة البلاد وشرعية مؤسساتها ومحاولة التأثير على القضاء بتغريدات وتصريحات إعلامية خبيثة تتجاوز حدود الأعراف الدبلوماسية، داعيا كل القوى الحية في البلاد، وفي مقدمتها الشباب، وفعاليات المجتمع المدني إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة ومواقفها السيادية، والتعامل بوعي وتحليل مع مختلف الرسائل والرسائل المضادة التي تحملها المرحلة.
وثمن ذات المصدر ، الموقف الرسمي والشعبي المساند للقضية الفلسطينية، داعيا إلى توسيع المبادارات التضامنية والإعلامية حول القضية.
كما أكد رئيس منظمة لقاء شباب الجزائر، على تمسك شباب المنظمة بالثوابت الوطنية، الإسلام، العروبة، الأمازيغية، مبادئ أول نوفمبر والوحدة الوطنية، مشيدا بالدور التنويري للعلماء والمصلحين في بناء الشخصية
الوطنية. مكي.ب