الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

أعلن عنها رئيس الجمهورية أول أمس: إجراءات صارمة لمواجهة انتشار كورونا

• وقف النقل و تسريح نصف عدد الموظفين و العاملات و غلق المقاهي و المطاعم      • ضبط السوق و ضمان الوفرة و محاربة المضاربين و ناشري الأخبار المزيفة     • الاستعانة بالجيش إذا بلغت الإصابات المستوى الثالث

اتّخذ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  قرارات وتدابير إضافية خاصة بمواجهة فيروس كورونا الجديد، تتعلّق تسريح نصف الموظفين والنساء العاملات وغلق المقاهي والمطاعم. وأمر تبون كذلك بوقف حركة النقل في البلاد من خلال تعطيل وسائل النقل الجماعي العمومية، والخاصة (سيارات الأجرة)، في داخل المدن وما بين الولايات، وكذلك تعطيل حركة القطارات في كل الاتجاهات، بهدف التقليل قدر الإمكان من التنقّل بين المدن والولايات وبالتالي التحكم في مدى انتشار الفيروس.
انتهى اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية، وحضره الوزير الأول، وعدد من الوزراء ورؤساء المصالح الأمنية على صلة بموضوع تفشي وباء كورونا فيروس في بلادنا، إلى اتخاذ جملة من القرارات والتدابير للحد من انتشار وباء كورونا، ويعد هذا الاجتماع تكميليا للقاء الأول المنعقد يوم الثلاثاء الماضي والذي خصص كذالك لبحث سبل مواجهة الفيروس.
وبعد نقاش مطول شمل مقارنة انتشار وباء كورونا فيروس على المستوى الوطني بما هو جار في بلدان أخرى وخاصة في أوروبا، خلص الاجتماع إلى اتخاذ عدة قرارات للحد من الانتشار وتطبيق العزل على حالات الإصابة سواء كانت مشبوهة أو مؤكدة.
وتقرر عقب الاجتماع وقف جميع وسائل النقل الجماعي العمومية والخاصة داخل المدن وبين الولايات وكذلك حركة القطارات. وكذا تسريح 50 بالمائة من الموظفين والاحتفاظ فقط بمستخدمي المصالح الحيوية الضرورية مع الاحتفاظ برواتبهم. وتسريح النساء العاملات اللواتي لهن أطفال صغار. وسوف يتم تحديد الفئات المعنية بالتسريح في كلتا الحالتين في مرسوم تنفيذي يصدر عن الوزير الأول.
وتقرر كذالك غلق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى بصفة مؤقتة. وسيجري تطبيق هذه الإجراءات ابتداء من يوم الأحد القادم على الساعة الواحدة صباحا إلى غاية الرابع أفريل القادم ويمكن رفعها أو تمديدها إذا اقتضت الضرورة.
تدعيم لجنة اليقظة بوزارة الصحة

ورأى تبون أنّ الصورة سوف تتّضح في البلاد في الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل، بعد انتهاء فترة الحجر الصحي التي يخضع لها آخر العائدين إلى الوطن من المسافرين الجزائريين الذين ما زالوا عالقين في بعض المطارات الأجنبية ويجري ترحيلهم تباعاً.
في ذات السياق, قرر رئيس الجمهورية «تدعيم لجنة اليقظة والمتابعة الحالية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بلجنة علمية لمتابعة فيروس كورونا تشكل من كبار الأطباء الأخصائيين عبر التراب الوطني تحت إشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, وتكون مهمتها متابعة تطور انتشار الوباء وإبلاغ الرأي العام بذلك يوميا وبانتظام».
وتتشكل هذه اللجنة من كبار الأطباء المتخصصين في البلاد، ومهمتها متابعة انتشار الفيروس وإبلاغ الرأي العام بالأمر يومياً وبانتظام. أمّا المتحدّث باسمها فهو المدير العام للوقاية جمال فورار، وهو طبيب متخصص في الأوبئة.
ع سمير

أصدر تعليمات للتصدي لحملات التشويه وقلب الحقائق
الرئيس يدعو المواطنين إلى الحد من التنقل ويأمر بمنع المسيرات والتجمعات
3الرئيس يحذّر ناشري الأخبار الزائفة حول فيروس كورونا
دعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المواطنين إلى «الحد من التنقل حتى داخل أحيائهم لتجنب انتشار الوباء». وأمر الرئيس «مصالح الأمن بالتشدد مع أي تجمع أو مسيرة تهدد سلامة المواطن». كما أمر رئيس الجمهورية، الدوائر المعنية بالتصدي لحملات التشويه وقلب الحقائق من خلال نشر «المعطيات العلمية كاملة» عن تطور انتشار وباء كورونا (كوفيد19).
رئيس الجمهورية وخلال الاجتماع التكميلي الذي ترأسه بمقر رئاسة الجمهورية، أول أمس، لمناقشة ملف كورونا وسبل منع انتشاره، عبر عن ارتياحه أمام ازدياد وعي المواطنين والمواطنات بخطورة هذا الوباء والتواصي بالحذر واليقظة، وجدد نداءه إلى المزيد من الانضباط والتقيد بإجراءات الوقاية التي تظل العلاج الأنجع الوحيد حتى الآن في العالم.ودعا الرئيس تبون مرة أخرى إلى عدم الفزع والخوف لأن الوضع متحكم فيه ماديا وبشريا، بفضل تجند كافة قطاعات الدولة، وحالة الاستنفار القصوى في المؤسسات الاستشفائية، ومراكز الحدود الجوية والبرية والبحرية. كما عبر الرئيس تبون عن «ارتياحه أمام ازدياد وعي المواطنين والمواطنات بخطورة هذا الوباء والتواصي بالحذر واليقظة»، مجددا نداءه من أجل «المزيد من الانضباط والتقيد بإجراءات الوقاية التي تظل العلاج الأنجع الوحيد حتى الآن في العالم».
واستهجن رئيس الجمهورية «الأصوات الناعقة التي تمتهن بإصرار غريب فن ترويج الشائعات المغرضة والأخبار الكاذبة المدفوعة بحسابات دنيئة حاقدة», محذرا من «مغبة التمادي في الانحراف بحرية التعبير خارج إطارها القانوني». وفي هذا الشأن، أمر الدوائر الوزارية المعنية بـ»التصدي يوميا لحملات التشويه وقلب الحقائق بنشر المعطيات العلمية كاملة عن تطور انتشار الوباء وإشراك الأخصائيين والخبراء في حملة التوعية، لتطمين المواطن وحثه على احترام إجراءات الوقاية».
وهذه المرة الثانية التي يطالب فيها الرئيس تبون، الحكومة بملاحقة ناشري الأخبار المغلوطة المتصلة بفيروس كورونا، بعد لفته في خطابه الثلاثاء الماضي إلى ضرورة ملاحقتهم و»البحث والكشف عن هويتهم... الذين يمتهِنون التسويد بنفوسهم المريضة، بِهدَف زرع البلبلة والإبقاء على المواطن دائما في حالةِ قلقٍ ورعب وتقديمهم للعدالة»، مضيفاً «سنخرج منتصرين من هذه المحنة مثلما خرجنا منتصرين دائما في المحن الأخرى».وفي السياق نفسه، أصدرت سلطة ضبط السمعي البصري بياناً، دعت فيه وسائل الإعلام المرئية إلى التقيد بما تنشره الجهات الرسمية بشأن المعلومات حول كورونا، وتفادي بثّ ما من شأنه إحباط معنويات المواطنين وإشاعة جو من عدم الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة، وحذرت السلطة من التعاطي مع شبكات التواصل الاجتماعي وعدم اتخاذها مصدراً رسمياً، والاكتفاء بنشر معلومات لها قيمة إخبارية وتفادي نشر خطابات التهويل والترويع.
كما نددت السلطة بشدة باستغلال بعض القنوات للوضع الصحي في الجزائر في برامج مقالب الكاميرا الخفية، بعد الاطلاع على تصوير قنوات محلية لحلقات من هذا النوع، في منطقة وهران غرب الجزائر، ما خلق حالة من الهلع عند تصوير إحداها، خاصة أن الممثلين كانوا يرتدون الأقنعة الطبية ومزودين بسيارة إسعاف، ثم يفاجئون مواطنين، ويوهمونهم بالإصابة بالفيروس وضرورة نقلهم إلى الحجر الصحي.    
ع سمير

تبون يأمر بتسهيل جمركة المواد الغذائية المستوردة
ضبط السوق و ضمان الوفرة وتقديم المضاربين للعدالة
أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الحكومة بضبط السوق لمحاربة عدم القدرة على توفير كلّ المواد الغذائية الضرورية، وكلف وزراء الداخلية والتجارة والفلاحة بملاحقة وتعقب المضاربين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدّهم وتقديمهم للعدالة، بالإضافة إلى تسهيل كلّ الإجراءات الجمركية المتعلقة بالمواد الغذائية المستوردة لدعم المخزون الحيوي للبلاد تماشياً مع الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
خلص الاجتماع التكميلي الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، والذي خصص لدراسة تدابير الوقاية من وباء كورونا، إلى اتخاذ إجراءات لضمان تموين السوق بالمواد الاستهلاكية وتفادي الندرة، ومحاربة المضاربين وكل أشكال الاحتكار والتلاعب بالأسعار، مع تقديم المضاربين والمتحايلين للعدالة.
و وجه رئيس الجمهورية، الحكومة لضبط السوق لمحاربة الندرة بتوفير جميع المواد الغذائية الضرورية. وتم تكليف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالتنسيق مع وزارتي التجارة والفلاحة والتنمية الريفية بتعقب المضاربين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم بما فيها تشميع مستودعاتهم ومتاجرهم والتشهير بهم في وسائل الإعلام وتقديمهم للعدالة. كما كلف الرئيس، وزارة المالية بتسهيل إجراءات جمركة المواد الغذائية المستوردة، مع تسريع في الإجراءات المصرفية المرتبطة بها تماشيا مع الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
ع س

الاستعانة بقدرات الجيش إذا تجاوزت الإصابات المستوى الثالث
قرر رئيس الجمهورية، وضع خطة استباقية إذا تجاوز انتشار وباء كورونا في الجزائر المستوى الثالث، حسب التصنيف الذي أعدته المنظمة العالمية للصحة، بحيث سيتم في هذه الحالة الاستعانة بإمكانات الجيش الوطني الشعبي القادر على المساعدة بمستشفيات ميدانية وطاقات بشرية من أطباء واختصاصيين.
و أكد رئيس الجمهورية، في ختام الاجتماع التكميلي الذي ترأسه الخميس بحضور كبار المسؤولين، على «روح المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها الجميع فردا فردا ولا سيما في وسائل الإعلام، لأن الوضع متحكم فيه، موضحا بأن قدرات البلاد حتى إذا تجاوزت حالات الإصابة لا قدر الله المستوى الثالث، فيمكن الاستعانة بإمكانات الجيش الوطني الشعبي القادر على المساعدة بمستشفيات ميدانية وطاقات بشرية من أطباء واختصاصيين وسلك شبه الطبي وسيارات الإسعاف».
وأضاف رئيس الجمهورية بأن «الصورة ستتضح لنا قبل 10 ابريل القادم بعد ما تنتهي فترة الحجر الصحي التي سيخضع لها آخر العائدين إلى الوطن من المسافرين الجزائريين الذين مازالوا عالقين في بعض المطارات الأجنبية ويجري ترحيلهم تباعا». ودعا رئيس الجمهورية في الأخير المواطنات والمواطنين إلى «الحد من التنقل حتى داخل أحيائهم لتجنب انتشار الوباء»، وأمر مصالح الأمن ب»التشدد مع أي تجمع أو مسيرة تهدد سلامة المواطن».
ع س

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com