الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وضــع مرحـلـين من عدة بلدان تحت الحجــر في فـنــادق شــرق الــبــلاد

قدموا في رحلتين من باريس والقاهرة
وضع 343 شخصا تحت الحجر الصحي بستة فنادق في قسنطينة
حل ليلة أمس الأول، 343 مسافرا عبر رحلتي باريس والقاهرة بمطار محمد بوضياف في قسنطينة، في أولى رحلات إجلاء الرعايا الجزائريين بالخارج تتم على مستوى الولاية، حيث خضعوا للكشوفات الحرارية ثم وجهوا مباشرة إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوما بفنادق علي منجلي والخروب ومدينة قسنطينة، وخصصت المصالح الأمنية 300 شرطي للعملية، فيما وفرت مديرية الصحة أطقما طبية مجهزة بمختلف الوسائل بالفنادق.
و تواجدت النصر خلال إجراءات استقبال الرعايا القادمين على متن الرحلة الآتية من مطار باريس، حيث أقلت 15 شخصا، أما الطائرة القادمة من مصر فأتى على متنها 328 رعية، و هي عملية أشرف عليها والي قسنطينة بمعية المصالح الأمنية كما تمت مراقبة تدابير إخضاع المسافرين المعنيين للكشوفات الحرارية و لإجراءات الحجر الصّحي على مستوى 6 فنادق مهيأة لذلك، وهي الخيام والحسين بعلي منجلي وقوس قزح في مدينة الخروب وفندق الباي الواقع على بعد أمتار من مطار قسنطينة، و كذا الباي بحي لوناما و بروتيا، بانوراميك سابقا، وذلك حفاظا على صحتهم و الصحة العمومية والوقاية والحد من انتشار فيروس كورنا (كوفيد 19) بين المواطنين وذويهم.
وعرفت الأجواء حالة استنفار قصوى خلال عملية الإجلاء، حيث بدأت التحضيرات مبكرا لتجسد في حدود الساعة الرابعة مساء، أين تم تشكيل 3 حواجز أمنية قبل الوصول إلى مطار قسنطينة، أولها أمام المحور الدوراني المؤدي إلى مطار محمد بوضياف والثاني يبعد بمسافة قصيرة عنه، أما الثالث فتم وضعه مباشرة قبل وصول المركبات إلى الحظيرة، وكان الغرض الأول من هذه الحواجز هو منع وصول مواطنين إلى باحة المطار وخاصة عائلات المسافرين الذين ركنوا مركباتهم على بعد مسافة طويلة وتحديدا بالطريق المحاذي لحي «سوناتيبا».
تخصيص 20 حافلة وإخلاء كلي للمطار
ومباشرة بعد الوصول إلى حظيرة المركبات الخاصة بالمطار الذي خضع أمس لعمليات تعقيم واسعة، شد انتباهنا عدد كبير من حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري وأخرى تابعة للخواص، مركونة في شكل مستقيم مقابل أبواب الدخول والخروج للمطار حيث قارب عددها 20 حافلة، وعلى بعد أمتار توزعت سيارات الأمن والدرك والإسعاف. كما لجأت السلطات الولائية والأمنية إلى إخلاء باحة المطار من الأشخاص قبل ساعات من موعد وصول أول طائرة، حيث كانت خالية من المسافرين في مشهد غير مألوف، فيما انتشر بها عشرات رجال الأمن والدرك الوطني والحماية المدنية، و أغلقت المحلات التجارية والأكشاك والمقاهي، ليكون أعوان النظافة الوحيدين الذين كانوا يجوبون المساحات بكل حرية، حيث لم يتوقفوا عن تطهير الأرضيات وتعقيم الكراسي وبعض الزوايا بين الحين والآخر، فيما واصل عدد قليل من موظفي وعمال المطار عملهم.
وأكد مسؤول المدرج بمطار محمد بوضياف للنصر، أن انطلاق الطائرة من مطار باريس سيكون في حدود الساعة السادسة، وتضم الرحلة 251 مسافرا، ولكن بعد مدة زمنية قصيرة، اتضح أنه حدث خلل أدى لتأخر الاقلاع، على أن تضم الرحلة 15 مسافرا فقط، و قد كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساء عندما شرع رجال الأمن والدرك والحماية المدنية في عمليات التأهب لتأمين إجلاء الرعايا، إذ تواجد العشرات من عناصر الشرطة داخل المطار وعدد هائل أمام باب الخروج، حيث كانوا يرتدون كمامات وقفازات ونظارات شفافة واقية، بمرافقة فرقتي البحث والتدخل «بياري» و البحث والتحري «بياربي»، إضافة إلى رجال الدرك، فيما ابتعد أعوان الحماية المدنية مرتدين لباسا واقيا أبيض اللون، عن مكان الخروج بمسافة بغية التدخل في حالة استدعت الضرورة.
و في حدود الساعة التاسعة ليلا حطت الطائرة القادمة من باريس، حيث خضع المسافرون الـ 15 للكشوفات الحرارية بإحدى القاعات التي تم تخصيصها لهذا الغرض، قبل تحويلهم مباشرة إلى الحجر الصحي على متن حافلة كانت مركونة على بعد أمتار فقط من باب الخروج، فيما تجمع رجال الشرطة والدرك في كل الجهات مشكلين جدارا بشريا من أجل صد وإحباط أي محاولة  فرار، ليتم نقل كل الرعايا على متن حافلة من الحجم الكبير، ما ساعد المتنقلين عبرها على الجلوس في مسافات متباعدة في ما بينهم، لتنطلق أول حافلة باتجاه فندق الحسين بعلي منجلي في شكل موكب مكون من سيارات الشرطة والدرك و الإسعاف.
300 شرطي وأطقم طبية مجهزة بالفنادق  
وبعد انطلاق أول رحلة نحو فندق الحسين، شرع مدير النقل بالتنسيق مع المصالح الأمنية في تحضير الحافلات تحسبا لتحويل 328 مسافرا قادمين من مطار القاهرة، حيث تقدمت الحافلة الثانية لنقطة نقل الركاب و هم رجال و نساء لم نلاحظ بينهم أطفال، وبعد مرور ساعة وتحديدا في حدود الساعة العاشرة و20 دقيقة بدأ الرعايا القادمون من مصر في التوافد على الحافلات بشكل منظم حاملين أغراضا خفيفة، لتتم عمليات النقل عبر الحافلات بمعدل 15 إلى 20 راكبا في كل مركبة، و ذلك باتجاه مختلف الفنادق التي ستستغل كأماكن للحجر الصحي ولمدة 14 يوما.
وأكد مدير الصحة للنصر، أن مصالح الصحة خصصت طاقما طبيا مجهزا بكل الوسائل، متمثلة في المعقمات والعتاد الوقائي في كل فندق، مشيرا إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار التقليل من عدد الأطباء المجندين بالفنادق لحمايتهم والحد من الانتشار المحتمل للفيروس.
كما وفرت مصالح أمن ولاية قسنطينة عددا معتبرا من رجال الأمن من أجل تأمين عملية الحجر الصحي، حيث وزع 300 شرطي على 6 فنادق تقع مناصفة بين بلديتي الخروب وقسنطينة، لمنع أي محاولات محتملة من الرعايا للخروج للشارع والاحتكاك بالمواطنين.
وصرح مالك فندق الحسين، أن مصالحه جاهزة لاستقبال كل الرعايا، مؤكدا أن العمال مجندون لتطبيق التعليمات الصحية والأمنية، وأضاف أنه حضر اجتماعات مع المصالح الأخرى المتمثلة في الصحة والأمن والحماية المدنية، لأخذ كل الاحتياطيات الواجبة والإجراءات الضرورية من خلال توفير لباس خاص بالعمال لحماية أنفسهم، مضيفا أنه سيوفر وجبات خاصة للضيوف، كما قال إن الفندق مصنف من 4 نجوم ويوفر كل سبل الراحة، خاصة وأنه تم وضع كل شخص في غرفة منفردة، موضحا أنه يرى أن استقبال أبناء بلده واجب وطني متمنيا أن تتضافر جهود الجميع من أجل إنجاح عملية الحجر لمدة 14 يوما.
و تفقد والي قسنطينة صبيحة أمس، المصالح المجهزة للاستقبال و التكفل بالمرضى بالمستشفيات على غرار ديدوش مراد و «البير» والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة الأطفال سيدي مبروك و مستشفى محمد بوضياف «الخروب» والمستشفى الجامعي ابن باديس، حيث تم الوقوف حسبما جاء في صفحة الولاية بموقع «فايسبوك»، على تجهيز الأجنحة بالعتاد الطبي الضروري مع تسخير حوالي 800 طبيب وأزيد من 1600 من شبه الطبيين، و ذلك في إطار الوقوف على التدابير الاستباقية التي تم تسخيرها بولاية قسنطينة لمجابهة تفشي فيروس كورونا.
حاتم/ب

مكبرات الصوت للتحسيس بضرورة التزام البيوت  
وضع 110 أشخاص قدموا من تونس تحت الحجر الصحي بفندق السلام
تم، مساء الجمعة، وضع 110 أشخاص قدموا من تونس، تحت الحجر الصحي بفندق السلام في سكيكدة، في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، بينما يتماثل المصابون الخمسة بالفيروس للشفاء، حسب ما علم من مدير الصحة، محي الدين تبر.
المعنيون أغلبهم عائلات تنحدر من مختلف ولايات الشرق الجزائري، كانت عالقة  في تونس و تقرر إجلاؤها في إطار قرار رئيس الجمهورية  ، بإجلاء الرعايا الجزائريين ، حيث وفرت للعملية قافلات طبية، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني التي رافقتهم انطلاقا من الحدود التونسية.
و فور وصولهم، تم إخضاع المعنيين   للمراقبة الطبية من طرف طاقم طبي مختص في الأمراض المعدية و الوبائية، من خلال قياس درجة الحرارة و مرورهم على الكاميرا الحرارية  ، وقد كانت  نتائج المراقبة سلبية و لم تسفر عن تسجيل أية حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، كما تمت معاينة المسافرين من طرف أخصائيين نفسانيين، قبل أن يتم وضعهم تحت الحجر الصحي بفندق السلام في ظروف جيدة.
وأكد مدير الصحة أن المصابين بفيروس كورونا في صحة جيدة و يتماثلون للشفاء، بينما ارتفع عدد الأشخاص الموضوعين تحت الحجر الصحي، إلى 226 شخصا.
هذا و شرعت السلطات المحلية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية و الأمن و الدرك الوطنيين، في حملات تحسيسية لتوعية المواطنين بضرورة التزام المنازل، من خلال مكبرات الصوت تجوب الشوارع و الأحياء و التجمعات السكانية، في حين قامت مصالح الحماية بالتنسيق مع المصالح الصحية و جمعيات محلية، بعمليات تعقيم لبعض المراكز الاجتماعية، كما هو الحال لداري الرحمة و المسنين.
كمال واسطة

ملاك فنادق يبدون استعدادهم لاستقبال القادمين من الخارج
وضع 63 مواطنا قدموا من تونس تحت الحجر بأم البواقـي
وضعت، أمس، المصالح الأمنية بأم البواقي بالتنسيق مع خلية الأزمة ، 63 مواطنا قدموا من تونس، تحت الحجر الصحي وسط مدينة أم البواقي، ليتم تحويلهم ليلا إلى فندق الحراكته بعين البيضاء، بعد أن رفضوا الإقامة بمبيت الشباب واحتجوا رافضين هذا الإجراء.
 كما أبدى ملاك فنادق بأم البواقي، استعدادهم لاستقبال المواطنين الذين يتم إجلاؤهم من مختلف الدول و في سياق منفصل، تواصل مصالح الرقابة بمديرية التجارة، فرض إجراءات ردعية لوقف المضاربة بمختلف المواد التي يزداد الطلب عليها.
تشير مصادر موثوقة للنصر، إلى أن ولاية أم البواقي، استقبلت، عشية أمس الأول، 63 مواطنا من أعمار متفاوتة ينحدرون من مناطق مختلفة من الوطن، قادمين من تونس في إطار إجراء إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بالخارج، حيث تم تحويل المعنيين على متن حافلة لمبيت الشباب ياحي ياسين وسط مدينة أم البواقي، بعد تعقيم المرفق وتهيئته ، غير أن المواطنين الذين تم إجلاؤهم أحدثوا فوضى عارمة، ولم يتقبلوا إخضاعهم لإجراءات الحجر الصحي على مستوى مبيت الشباب، ليتم تحويلهم على جناح السرعة لفندق الحراكته، المتواجد على طول طريق مسكيانة بعين البيضاء، أين تم تجنيد طواقم طبية لمرافقتهم، ليوضعوا طيلة فترة 14 يوما تحت الحجر الصحي، إلى حين التأكد من عدم إصابتهم بأية أعراض لحاملي فيروس كورونا.
يكشف مصدر مسؤول من داخل مديرية السياحية بأم البواقي، عن تسخير مديرية السياحة لأربعة فنادق بالولاية كمرحلة أولى لاستقبال المواطنين الذين يتم إجلاؤهم من دول مختلفة، مؤكدا بأنه وفي حال وجود عدد كبير من المواطنين فعدد الفنادق المسخرة للعملية سيرتفع، فيما أعلن مالك سلسلة فنادق بولاية أم البواقي ، أن فنادقه تحت تصرف السلطات الولائية ، مشيرا بأن الأمر يندرج في إطار التضامن، من جهته أبدى ملاك فندق  آخر  وسط مدينة أم البواقي، استعدادهم لتحويله للحجر،      من جهة أخرى ذكرت مصادرنا بأن البطاقة التقنية للأماكن التي خصصت لاستقبال المواطنين بالولاية، وتحويلها إلى فضاءات للحجر الصحي، تضمنت كذلك ثانوية فرحاتي حميدة ومتقن زغداني بلقاسم وسط أم البواقي.
حجز قرابة ألفي قارورة تعقيم وغلق 6 محلات
من جهة أخرى تواصل مصالح الرقابة بمديرية التجارة حربها المعلنة على فئة محصورة من التجار، و التي استغلت الوضع للمضاربة في الأسعار، وتخزين السميد لتوجيهه للمضاربة كذلك، وبينت خلية الإعلام بمديرية التجارة أمس بأنه وفي إطار محاربة المضاربة ، قام مفتشو  مصلحة الممارسات التجارية بالتنسيق مع أعوان قسم للتجارة بعين البيضاء، بعملية نوعية أسفرت عن حجز كمية معتبرة من محاليل التعقيم، تتمثل في   1285 قارورة   سعة 100 ملل بقيمة مالية إجمالية قدرت بأكثر من 32 مليون سنتيم، كانت موجهة للتسويق على مستوى محل تجاري بعين البيضاء  دون فواتير.   
كما  سجلت مصالح المديرية خلال 48 ساعة الأخيرة أزيد من 30 شكوى عبر الرقم الأخضر و250 تدخلا على مستوى المحلات  بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك، أسفرت عن حجز 144 قنطارا من مادة السميد موجهة للمضاربة ،  تم ضبطها من طرف فرقة الدرك الوطني بأولاد زواي، إضافة إلى حجز مصالح الأمن بسوق نعمان لـ36 قنطارا من السميد المخزن والموجه للمضاربة، مع الغلق الفوري لـ6 محلات بأم البواقي  و عين البيضاء و سوق نعمان، لارتكابهم مخالفات تمثلت في ممارسة أسعار غير شرعية بالزيادة في أسعار السميد وكذا ممارسة نشاط تجاري خارج موضوع السجل التجاري، وذكر بيان مديرية التجارة أنه تم تجنيد 52 فرقة في مجال مراقبة الممارسات التجارية ومجال قمع الغش.
 كشفت مصادر طبية للنصر، عن ارتفاع عدد المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا عبر ولاية أم البواقي إلى 8 حالات، بعد استقبال مستشفى حمودة أعمر بعين فكرون لحالة ثامنة، حيث  تم اقتطاع عينات دم للمعني، في انتظار ظهور نتائج التحاليل المخبرية، وعلى مستوى مستشفى ابن سينا بأم البواقي، نجحت الشرطة في إعادة الشاب وزوجته اللذين لاذا صباح أمس الأول بالفرار، لقاعة الحجر الصحي بالمستشفى، وقد تبين عدم إصابتهما بالفيروس.
 وبعين مليلة تم وضع 5 حالات تحت الحجر الصحي، بينهم شيخ في العقد الثامن من العمر وطبيبة وشاب في العقد الرابع من العمر يقيم بمدينة عين كرشة، ومستثمر ينحدر من مدينة أولاد قاسم، وطالب بعض الأطباء عبر مستشفيات الولاية، بضرورة توفير الظروف الملائمة للحجر الصحي، انطلاقا من توفير الأمن لتجنب فرار المحجور عليهم، وتوفير الوسائل اللازمة وقاية للطواقم الطبية.
    أحمد ذيب

شلل بشارع دبي  في العلمة
ثلاثة فنادق للحجر الصحي بسطيف
سخرت المصالح الولائية بسطيف، ثلاثة فنادق جديدة، اثنان منها بمدينة سطيف و يتعلق الأمر بفندق «الهضاب» و فندق «الرقاني»، إضافة إلى فندق «الريف» بمدينة العلمة، من أجل استقبال حالات الحجر الصحي، لاسيما و أن نفس المصالح تتوقع هبوط طائرات قادمة من فرنسا و تونس بمطار 8 ماي 45 في سطيف، في رحلات استثنائية أقرتها السلطات المركزية.
و ضبطت مصالح الولاية، بالتنسيق مع المصالح الأمنية و المديريات التنفيذية، الترتيبات الأمنية قصد تخصيص أماكن للحجر الصحي و كشف مدير الصحة و السكان، عبد الحكيم دهان، في اتصال مع النصر، عن كون مصالحه سخرت أطقما متعددة الاختصاصات على مستوى أماكن الحجر الصحي، مكونة من طبيب مختص، شبه طبي و أخصائي نفساني، من أجل متابعة الحالات المحجور عليها صحيا، قصد التأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا كوفيد 19»، تحسبا للإفراج عنهم بعد مرور المدة المحددة.
في وقت طمأن المتحدث، بأن الحالة الوحيدة المؤكدة المصابة بفيروس كورونا في ولاية سطيف، تخضع حاليا للعلاج على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية ببوقاعة، أين تم توفير مختلف الإمكانات المادية و البشرية لضمان شفائه، حيث تمثلت في طاقم طبي متخصص و شبه طبي، لتفادي انتشار العدوى و حصر المرض.
و في نفس السياق المتعلق بالفيروس، أغلقت، أمس، أغلب المحلات التجارية بعاصمة الولاية، أبوابها أمام الزبائن بصفة تلقائية، لاسيما غير المعنية بقرار الغلق الإجباري، في وقت بقيت محلات بيع المواد الغذائية خصوصا الفضاءات الكبرى، فاتحة أبوابها أمام الزبائن، في وقت أغلقت أيضا المحلات التجارية، على مستوى مدينة العلمة، المعروفة باسم «شارع دبي»، بسبب ركود التجارة من جهة في الفترة الأخيرة، إضافة إلى تخوف التجار الكبير من خطر الإصابة بالعدوى، خصوصا و أن الزبائن يقبلون من مختلف مناطق الوطن.         
ر.ت

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com