تم وضع 22 عنصرا من الطاقم الطبي لمستشفى إبراهيم تريشين بغرداية، ممن كانوا في اتصال مع مريض حامل لفيروس كورونا المستجد، تم استشفاؤه منذ نهاية شهر فبراير الفارط، في الحجر الصحي على مستوى مركز الراحة بالمحطة المعدنية بزلفانة، حسبما علم، أمس الثلاثاء، من مصالح الولاية.
وقد اتخذ هذا القرار من طرف خلية مراقبة ومتابعة تسيير أزمة كوفيد - 19 بالولاية، كتدبير احترازي ووقائي، من أجل تفادي انتقال العدوى إلى أفراد عائلات الطاقم الطبي، كما تم توضحيه.
وكان هؤلاء الأشخاص، في اتصال مع الحالة المؤكدة بإصابتها بفيروس كورونا بولاية غرداية، من طرف معهد باستور الجزائر، وهم حاليا في الحجر الصحي، حسبما أكده لـ وأج، والي الولاية، بوعلام عمراني، مضيفا بأنهم «يمارسون مهنة نبيلة وعليهم احترام البروتوكول المفروض عليهم والالتزام بتوجيهات الفريق الطبي المكلف بمتابعة وضعيتهم الصحية».
ولم تسجل أية أعراض لفيروس كورونا، على أعضاء الطاقم الطبي، وتم وضعهم في مركز للراحة يقع بالمحطة المعدنية بزلفانة (60 كلم من غرداية)، مع توفير كافة وسائل الراحة والمتابعة لحالتهم الصحية، ترتكز على أساس تقييم المخاطر، التي قد تظهر وذلك من أجل تأمين المتابعة عن بعد، كما أوضحه الطبيب المكلف بمتابعة حالات زملائه هؤلاء.
ولقد تم وضع مراقبة أمنية (أمن وطني ودرك وطني) حول موقع إقامة الطاقم الطبي، من أجل تفادي أي اختلال في قوانين الحجر والمراقبة من أجل تفادي خطر انتشار العدوى للسكان المحليين .
وفي نفس الاطار، أكد أعضاء خلية الأزمة لمتابعة كوفيد- 19 بأن المصالح الطبية تقوم بتنظيم زيارتين في اليوم لأفراد عائلة الحالة المؤكدة بالإصابة والذي تم وضعه تحت المراقبة الطبية من أجل متابعة ومراقبة ظهور أية أعراض للوباء عليهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم .
وأج