أكدت اللجنة الوزارية للفتوى، أمس الأربعاء في بيان لها، على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها المؤكدة وليس المشبوهة، مشددة على أنه لا يجوز نقل المعلومة إلا بعد التأكد من صحة صدورها من جهة مختصة موثوقة، حرصا على عدم المساهمة في انتشار الإشاعة.
و أبرزت اللجنة، أنه إذا كان الواجب على المواطنين التعامل مع الإشاعة، بكل ما ينبغي من الحيطة و الحذر في الأيام العادية، فإن التعامل معها في هذه الأيام الحرجة ينبغي أن يكون أكثر حيطة و حذرا.
وأوضحت أن الإشاعة تلحق بالفرد والمجتمع أضرارا، منها إثارة القلق والاضطراب والخوف بين الآمنين والتلاعب بالصحة النفسية للمواطنين وإضعاف الثقة بالنفس والتشكيك في جهود ومقدرات الأمة، و كذا التأثير على منظومة القيم والأخلاق، وغير ذلك من الآثار التي تسبب الفتنة في المجتمع.
وحثت اللجنة على ضرورة إشاعة معاني حسن الظن بين أفراد المجتمع وطمأنة المواطنين وتقوية عزيمة أعوان الدولة، وتعزيز الروح المعنوية للأمة.
في هذا السياق، دعت الذي ليس من أهل الاختصاص في ميدان ما، أن «يسكت ويكف شره وأذاه»، مشيرة إلى أن ذلك يعد من «أكبر ما يتصدق به على المجتمع في هذا الظرف». وأج