ثمن ممارسو الصحة العمومية، أمس الأربعاء، قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المتعلق باستحداث علاوة استثنائية لفائدة مستخدمي قطاع الصحة المجندين في إطار مكافحة و الوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وعبر العديد من ممثلي النقابات الوطنية عن ارتياحهم لقرار رئيس الجمهورية القاضي بمنح مستخدمي القطاع، علاوة تتراوح ما بين 10000 و40000 دج، حسب الأسلاك لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.
في هذا الإطار، ثمن رئيس النقابة الوطنية المستقلة للأسلاك شبه الطبية، الوناس غاشي، هذه المبادرة «لتشجيع الأسلاك على مواصلة عملها في هذا الظرف الصعب»، معبرا عن أمله في «تعميم هذه المبادرة بعد انتهاء الأزمة الصحية الحالية»، كما أكد أن ما تقوم به الأسلاك التابعة لقطاع الصحة في ظل تفشي فيروس كورونا «يعد واجبا إنسانيا ووطنيا قبل كل شيء».
ومن جانبه، دعا رئيس الاتحادية الوطنية للصحة بالنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارات العمومية، علي لكحل، إلى «ضرورة استفادة كل فئات المجتمع المعرضة لخطر كوفيد- 19 من مثل هذه المنحة».
كما رحب عضو النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، حمزة مهني، بهذا القرار «الذي جاء في حينه، من أجل تشجيع أسلاك القطاع المجندين ليلا ونهارا لمواجهة هذا الفيروس القاتل»، وثمن ذات النقابي، من جهة أخرى، توفير الدولة للوسائل اللازمة التي تسهل عمل الأسلاك في مثل هذه الظروف العصيبة.من جهته، شدد عضو سابق بنقابة المساعدين الطبيين في التخدير والإنعاش، علي بلحداد، على «ضرورة تطبيق المنحة المعلن عنها من طرف رئيس الجمهورية بصفة عادلة ومنصفة باعتبار مستخدمي الصحة كلهم معرضين للموت في حالة العدوى بفيروس كورونا».
واعتبر رئيس النقابة الوطنية للأطباء العامين، الدكتور عبد الحميد صالح لعور، بدوره، أن استفادة أسلاك القطاع من هذه المنحة «يزيدهم تشجيعا وتجنيدا لمواجهة هذا الظرف الصعب».
(وأج)