دعا المدير العام للأمن الوطني، أونيسي خليفة، أمس الأربعاء، إلى المساهمة في تعزيز جهود السلطات المحلية في نشاطات الوقاية من فيروس كورونا، من خلال تسخير وسائل الأمن الوطني، في عمليات التعقيم والتطهير للمحيط والشوارع والأحياء الشعبية، حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح ذات المصدر، أن السيد خليفة دعا بمناسبة زيارة ميدانية لعدة مرافق وتشكيلات، الشرطة العملياتية بولاية البليدة إلى «المساهمة في كل ما يعزز جهود السلطات المحلية من نشاطات الوقاية وتسخير وسائل الأمن الوطني للمشاركة في عمليات التعقيم والتطهير للمحيط والشوارع والأحياء الشعبية».
كما شدد على «السهر بحزم على محاربة كافة أشكال الجريمة والمضاربة، وحماية الأشخاص والممتلكات»، مؤكدا على «أهمية كل ما يعزز جهود السلطات المحلية من نشاطات الوقاية وتسخير وسائل الأمن الوطني للمشاركة في عمليات التعقيم والتطهير للمحيط والشوارع والأحياء الشعبية»، مشددا على «السهر بحزم على محاربة كافة أشكال الجريمة والمضاربة وحماية الأشخاص والممتلكات».
وفي هذا الصدد، وجه المدير العام للأمن الوطني «تشجيعا خاصا لكل منتسبي جهاز الشرطة على ما يبذلونه من عمل ومبادرات ميدانية وإنسانية تدعم الجهود الوطنية للحد من انتشار وباء كورونا»، مشيدا بالعلاقات الراقية التي تجمع الشرطة بالمجتمع المدني ووسائل الإعلام كشركاء فاعلين في العمل الشرطي المجتمعي والجواري لتقوية أواصر الثقة وأخلاق التآزر بين الشرطة والمواطن لتخطي هذه المرحلة في أقرب الآجال».
وفي ذات السياق، قدم المدير العام للأمن الوطني بالمناسبة جملة من التوجيهات لأفراد الشرطة حثهم فيها على الحرص لمواصلة الجهود المتعلقة بتوعية المواطنين بضرورة التقيد بالتدابير الاحترازية للحد من انتشار الوباء واحترام الحجر الصحي، الذي يهدف أساسا إلى حماية المواطنين من هذا الوباء.
وكان المدير العام للأمن الوطني مرفوقا، خلال هذه الزيارة، بإطارات سامية من الإدارة المركزية والجهوية للأمن الوطني، حيث خصت عدة مرافق شرطية ونقاط مراقبة بشوارع مدينة البليدة التي تعرف حجرا صحيا كاملا للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، كما التقى خلالها بإطارات وعناصر الشرطة التابعين للتشكيلات العملياتية لأمن ولاية البليدة، الوحدة 101 لحفظ النظام، الأمن الحضري خزرونة وعدة نقاط مراقبة بوسط المدينة، مختتما زيارته بلقاء مع تشكيلة من قوات الشرطة بمقر أمن دائرة أولاد يعيش. واج