أكد مدير قطاع الصحة و السكان لولاية باتنة، في تصريح لـ»النصر» أمس، على التحضير لفتح مخبر تحاليل طبية يختص في الكشف عن فيروس كورونا قريبا ولم يحدد المسؤول تاريخ أو آجال الفتح، موضحا بأن العملية يجري التحضير لها بعد اختيار المركز الجهوي لمكافحة السرطان لاستقدام الأجهزة اللازمة.
و تعتزم السلطات العمومية لولاية باتنة، فتح مخبر للتحاليل، لتخفيف الضغط عن الجزائر العاصمة وقسنطينة والإسراع في الحصول على نتائج التحاليل، خاصة وأن الولاية تعد من الولايات الكبرى الأولى من حيث الكثافة السكانية وقد سجلت منذ اجتياح جائحة كورونا، 19 حالة إصابة مؤكدة منها حالتي وفاة.و من شأن المخبر، حسب مدير الصحة، التسريع في الحصول على النتائج ومن ثم اتخاذ التدابير اللازمة خاصة بالنسبة للحالات المؤكدة، على غرار التسريع في إجراءات التحقيق الوبائي لمحاصرة الفيروس في حال انتقال عدوى.
و كانت مصالح الصحة لولاية باتنة، قد سجلت منذ بداية أزمة جائحة كورونا، 82 نتيجة سلبية لتحاليل مشتبه فيهم في إطار التحقيق الوبائي حول انتشار عدوى من مصابين، ويتوزع المرضى الذين يخضعون للعلاج عبر مؤسسات صحية مختلفة، على المركز الاستشفائي الجامعي، المؤسسة العمومية الاستشفائية باتنة والمؤسسة الاستشفائية العمومية بثنية العابد و مستشفى سليمان عميرات ببريكة.
و تعول المؤسسات الاستشفائية بباتنة كثيرا، على ما يتم التبرع به من طرف الجمعيات و المحسنين ومختلف المؤسسات المساهمة في حملات اقتناء وتصنيع وجمع المواد الصيدلانية، خاصة ما تعلق بالأقنعة والألبسة الطبية ومواد التطهير والتعقيم، نظرا للحاجة الماسة لاستعمالها بالمؤسسات الاستشفائية، التي تسجل عجزا في هذه المواد عبر فترات و كانت عدة هيئات منها مراكز للتكوين المهني وغرفة الصناعة التقليدية، قد بادرت بالتنسيق مع حرفيين بصناعة الأقنعة الطبية وقامت بتوزيعها على مؤسسات صحية وأخرى تسهر على توفير الخدمة العمومية كالجزائرية للمياه والمؤسسة العمومية للنظافة (كلين بات).
يـاسين عبوبو