أطلقت، أمس، غرفة التجارة والصناعة «المرجان» لولاية الطارف ، قافلة تضامنية ضخمة محملة بأزيد من25 طنا من المساعدات الغذائية الأساسية، موجهة للفئات الهشة والعائلات المتضررة من جائحة كورونا، كما أعلن إتحاد التجار عن تخفيضات في الأسعار خلال شهر رمضان .
و أثنى رئيس الغرفة، الحاج محمد علي دين، في تصريح «للنصر»، على المشاركة والمساهمة الفعالة للمتعاملين الاقتصاديين المنضويين تحت لواء غرفة التجارة والصناعة، في دعم الجهد المحلي والوطني، مشيرا إلى تواصل العمليات التضامنية مع العائلات الهشة والمتضررة من الجائحة في رمضان، إلى غاية زوال الفيروس و هذا بإطلاق عدد من القوافل المحملة بشتى السلع والمساعدات الموجهة لمختلف مناطق الولاية وخصوصا مناطق الظل والمشاتي والقرى الحدودية.
مؤكدا على استعداد المتعاملين الاقتصاديين لرفع حجم المساعدات، بعد أن أبدى الكثير منهم رغبتهم في فتح جسر من المساعدات نحو كل العائلات والمناطق المحرومة التي هي بحاجة إلى التكفل بها في هذا الظرف الحساس، مبرزا مساهمة الغرفة الفعالة و منذ ظهور الوباء، في القيام بحملات للتعقيم والتطهير، مست مختلف البلديات والأحياء والشوارع والمؤسسات والمرافق الإدارية والعمومية والخاصة بمشاركة المتعاملين الاقتصاديين.
كما بادرت الغرفة، باقتناء كميات معتبرة من مواد التنظيف والتطهير والتعقيم، تم توزيعها على مختلف المؤسسات والقطاعات المحلية، بالتنسيق مع الجمعيات و ممثلي المجتمع المدني، مع القيام بحملات تحسيسية في أوساط المواطنين والتجار والمستثمرين، لدفعهم للالتزام بقواعد الوقاية والحجر الصحي الجزئي حفاظا على صحتهم .
كما بادرت الغرفة بزيارة المستشفيات، لتشجيع وتحفيز الطواقم الطبية وشبه الطبية العاملة في الصفوف الأولى لمجابهة فيروس كورنا وتوزيع كميات من المساعدات ، تتمثل في الكمامات وألبسة وقاية وقفازات ومواد تعقيم وتطهير وغيرها، كمساهمة من الغرفة في دعم الجهود المبذولة لمحاربة الجائحة بتدخل كل الفاعلين.
كما قام اتحاد التجار والحرفيين، بتوزيع طرود غذائية على أزيد من ألف عائلة، في حملة تحت شعار «قفة رمضان في زمن كورونا»، كمساهمة منهم لدعم العملية التضامنية، التي مست العائلات المحتاجة والفقيرة والمتضررين من جراء الجائحة عبر مختلف بلديات الولاية، مع إعطاء الأولوية لساكنة مناطق الظل و المناطق الحدودية و الجبلية النائية، بالموازاة مع مساهمة اتحاد التجار في عملية توزيع السميد عبر تراب الولاية.
و أكد مسؤول التنظيم بالإتحاد الولائي للتجار والحرفيين، ذيابي كمال، وفرة المواد الغذائية، خاصة الأساسية في السوق خلال رمضان، داعيا المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك وتجنب التهافت على السلع و تخزينها، كاشفا عن مبادرة التجار باعتماد تخفيضات في الأسعار تشمل شتى المواد، لمساعدات العائلات في هذا الظرف العصيب، خصوصا تلك المتضررة من الحجر المنزلي و الذين فقدوا مناصب عملهم و أجبروا على تعليق نشاطهم بسبب الجائحة .
كما بادر أعضاء الهيئة التنفيذية لولاية الطارف، بجمع أزيد من 500 قفة، تم تسليمها من قبل الأمين العام للولاية لمديرة النشاط الاجتماعي، في عملية تضامنية مع الفئات المحرومة، على أن تتكفل المصالح المعنية بتوزيعها و إيصالها لمستحقيها عبر تراب الولاية، بالتنسيق مع الجمعيات والبلديات.
و قام رئيس الديوان، أمس، بتوزيع كميات من مختلف مواد التعقيم والتنظيف والتطهير، على عدد من المؤسسات والهيئات الإدارية، كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا وسط الموظفين والمواطنين القاصدين لهذه المصالح. نوري.ح