فصل المجلس الدستوري في ملفات حسابات الحملة الانتخابية لرئاسات ديسمبر 2019 الخاصة بالمترشحين عز الدين ميهوبي وعبد القادر بن قرينة وعلي بن فليس وذلك بعد عقده اجتماعات أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء برئاسة كمال فنيش، رئيس المجلس، حسب ما جاء، أول أمس الخميس، في بيان لذات الهيئة.
وذكر المجلس بأنه سبق له الفصل في ملفي حسابي الحملة الانتخابية الخاصين بالمترشحين عبد المجيد تبون وعبد العزيز بلعيد.
وجاء في البيان : «اجتمع المجلس الدستوري أيام 20 و 21 و 22 أبريل برئاسة كمال فنيش، رئيس المجلس الدستوري، لمواصلة دراسة والفصل في ملفات حسابات الحملة الانتخابية الخاصة بالمترشحين لانتخاب رئيس الجمهورية، الذي جرى يوم 12 ديسمبر 2019، وذلك عملا بأحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، والنظام المحدد لقواعد عمل المجلس الدستوري، ذات الصلة».
وأضاف البيان أنه «تمت خلال هذه الاجتماعات، دراسة ملفات حسابات الحملة الانتخابية الخاصة بالمترشحين عز الدين ميهوبي وعبد القادر بن قرينة وعلي بن فليس، والفصل فيها»، مذكرا أنه « قد سبق للمجلس الدستوري الفصل في ملفين من بين الملفات الخمسة الخاصة بحسابات الحملة الانتخابية للمترشحين لذات الانتخاب والمودعة لدى كتابة ضبطه. ويتعلق الأمر بحساب الحملة الانتخابية الخاص بالمترشح السيد عبد المجيد تبون المنتخب رئيسا للجمهورية والذي تم نشره في الجريدة الرسمية للجمهورية طبقا للمادة 196 الفقرة 3 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات وكذا بحساب المترشح السيد عبد العزيز بلعيد».
وقد ثمن رئيس وأعضاء المجلس الدستوري في بداية الاجتماع الإجراءات المتخذة والإمكانيات الموفرة من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للوقاية من تفشي جائحة كورونا ومحاربتها، كما ثمنوا الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار هذا الوباء الذي تبذلها الحكومة وخاصة الجهات المتواجدة في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء.
وأشادوا أيضا بالهبة التضامنية الوطنية للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة الصحية التي تجتاح البلاد والعالم بأسره، داعين للمتوفين بالرحمة والمغفرة وللمرضى بالشفاء العاجل.
واج