قام الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، بالتعاون مع المؤسسات العمومية القطاعية بتهيئة أكثر من 200 نقطة بيع معتمدة موزعة على 32 ولاية عبر الوطن في خطوة ترمي إلى «ضبط السوق ومحاربة المضاربة و توفير عدد من المنتجات الفلاحية التي يزداد الطلب عليها خلال رمضان بالأسعار التي تتماشى والقدرة الشرائية المواطنين» وأكد الديوان، بأن المنتجات الفلاحية المطروحة في نقاط البيع ستظل متوفرة وبالكميات المطلوبة طيلة شهر رمضان، داعيا المواطنين إلى عدم تكديس السلع.
وأفاد الديوان أنه «تنفيذا لتوصيات وزير الفلاحة والتنمية الريفية، وفي إطار البرنامج المسطر من قبل الوزارة الوصية من أجل تزويد الأسواق بمختلف المواد الفلاحية الواسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان الكريم، عمد الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، بالتعاون مع المؤسسات العمومية القطاعية إلى تهيئة أكثر من 200 نقطة بيع معتمدة موزعة على 32 ولاية عبر الوطن.»
وأوضح الديوان، في بيان، أمس، أن هذه الخطوة الرامية بالدرجة الأولى إلى «ضبط السوق ومحاربة المضاربة، تستهدف أيضا توفير عدد من المنتجات الفلاحية التي يزداد الطلب عليها خلال أيام الشهر الفضيل كالبطاطا والبصل والزيتون والتمور بالأسعار التي تتماشى وقدرة المواطن الشرائية.»
وأعلم الديوان، كافة المواطنين بأن المنتجات الفلاحية المطروحة في نقاط البيع المخصصة لها ستظل متوفرة وبالكميات المطلوبة طيلة شهر رمضان ، داعيا المواطنين إلى عدم تكديس السلع بسبب الهلع والخوف من ندرتها، وكذا التقيد بإجراءات الوقاية الصحية أمام نقاط البيع لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا .
ومن جهة أخرى، عبر الديوان المهني المشترك للخضر واللحوم، عن شكره لكافة الفلاحين والمربين ومهنيي القطاع، الذين لم ينقطعوا عن أداء واجبهم في تموين مختلف الأسواق الوطنية رغم الظروف المهنية الصعبة التي يشتغلون بها خلال أيام الجائحة.
كما تعهد الديوان المهني المشترك للخضر واللحوم، «تنفيذا لتعليمات وزير الفلاحة والتنمية الريفية، بالتصدي لكل محاولات المضاربة وخلق الندرة في السوق في بعض المنتجات الفلاحية الأساسية من أجل رفع الأسعار، وذلك طيلة أيام الشهر الفضيل».
وللتذكير، كان وزير الفلاحة والتنمية الريفية شريف عماري، قد أكد في وقت سابق أن الجهود مستمرة لتوفير الظروف الملائمة لتسويق المنتجات الأساسية سيما التي تشهد طلبا واسعا خلال شهر رمضان ، مشيرا إلى أن القطاع يترقب جني 18 مليون قنطار من الخضر والفواكه خلال الشهر الفضيل، منوها في هذا الصدد بجهود المنتجين والفلاحين والمربين لاستمرارهم في العمل رغم هذا الظرف الصعب، كما أكد الوزير، أن القطاع يتوفر على مخزون معتبر يغطي كافة احتياجات المواطنين خلال هذا الشهر ، داعيا المواطنين إلى عقلنة الاستهلاك واحترام احتياطات الأمان والوقاية عند التوجه لاقتناء المنتجات من المحلات.
ومن جهتها، كانت الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين ، قد توقعت تسويق حوالي 10 ملايين قنطار من الخضر و الفواكه وأكثر من 80.000 طن من اللحوم بنوعيها خلال شهر رمضان، كما أكدت وفرة المنتوجات وضمان تلبية الطلب خلال شهر رمضان الكريم، نافية أي ندرة في المواد الواسعة الاستهلاك، كما دعت المواطنين لتجنب مظاهر اللهفة والتقيد بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا و ضرورة التباعد الاجتماعي.
مراد - ح