وفر قطاع التكوين المهني والتمهين بقسنطينة، أزيد من 80 ألف كمامة منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد قبل أسابيع، كما وزعت مصالح الأمن أمس الأول وبالتنسيق مع المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين، 2000 كمامة على مواطنين وتجار بعلي منجلي وقسنطينة.
وصرحت المديرة الولائية للتكوين والتعليم المهنيين، رحيمة زناتي، خلال عملية التوزيع أنه تم تخصيص 4 مراكز للتكوين المهني و التمهين لعملية خياطة كمامات واقية، مكنت من إنتاج ما مجموعه 80 ألف و500 كمامة منذ بداية انتشار الفيروس، كما أكدت المتحدثة على أهمية الوعي الجماعي من أجل محاربة تفشي الوباء، وتحدثت عن المخاطر المتعددة في حال عدم التقيد بالتدابير الوقائية اللازمة و الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وبادرت مصالح أمن الولاية ممثلة في أمن دائرة علي منجلي بالتنسيق مع المديرية الولائية للتكوين و التعليم المهنيين أول أمس، إلى توزيع 2000 كمامة واقية على مواطنين و تجار عبر عديد الفضاءات التجارية الكبرى على مستوى المقاطعة الإدارية علي منجلي وكذا وسط مدينة قسنطينة، بعد إعادة فتح عشرات المحلات تنفيذا لقرار الحكومة المتعلق بتوسيع دائرة بعض النشاطات.
وصرح رئيس أمن دائرة علي منجلي عميد الشرطة، محمد يزيد بوبكري، على هامش عملية التوزيع بأحد الفضاءات التجارية الكبرى، بأن هذه المبادرة تهدف بالدرجة الأولى لتحسيس أصحاب المحلات التجارية والمواطنين بأهمية التباعد الاجتماعي بين الأشخاص واحترام التدابير الوقائية من كورونا، وأفاد بأن التغلب على الجائحة يستوجب تضافر جهود الجميع من تجار ومواطنين. وأفاد المتحدث في تصريح للصحافة، بأن مصالحه تعمل حسب دائرة اختصاصها على فرض الصرامة في ما يتعلق باحترام قواعد النظافة و اتباع السلوكيات الاحترازية داخل المحلات من أجل التجنب قدر الإمكان مخاطر العدوى بفيروس كورونا المستجد، وقد لاقت هذه المبادرة التي تخللها أيضا توزيع مطويات توعوية استحسان مرتادي الفضاءات التجارية المستهدفة.
إلى جانب ذلك وفي إطار برنامج الحملات التوعوية التي نظمتها مصالح أمن ولاية قسنطينة، قام أمن دائرة حامة بوزيان بتوعية المواطنين والتجار بديدوش مراد بضرورة اتباع التدابير الوقائية المنصوح بها، مع تحسيس أصحاب المحلات بمسؤولية تنظيم الزبائن واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، كما نُظمت حملات مماثلة بابن زياد وعين عبيد و زيغود يوسف. حاتم/ب
